لفتيت يشهر الورقة الحمراء في وجه الفاشلين ويجلب الكفاءات من خارج وزارة الداخلية
بادرت الداخلية، مبكرا، بالبحث عن “بروفايلات” لجيل جديد من الولاة والعمال، من أجل إحداث التوازن بين التدبير الإداري والاجتماعي والتنموي، بدل الاستمرار في الاعتماد على وجوه معروفة أظهرت فشلا ذريعا في مسارها المهني، ومازال صناع القرار يحتفظون بها.
وخلصت تقارير وأبحاث “سرية” إلى أن مردودية بعض كبار رجال السلطة، لم تكن في مستوى الإيقاع والسرعة التي تشتغل وفقها الدولة، وأن البعض منهم فشل في مهامه، ولم يكن في مستوى المهمة التي أنيطت به، ورفع الراية البيضاء في تحريك عجلة التنمية في الولاية أو الإقليم الذي يقوده، بل تحول في أحايين كثيرة إلى معرقل لها.
ولم يتجاوب بعض الولاة، والكثير من العمال، مع تعليمات وإرشادات لفتيت، وهو ما جعل مهندسي القرارات بالإدارة المركزية الذين يشتغلون في صمت، بعيدا عن حب الظهور، يغيرون من خطة اختيار الولاة والعمال قبل تسميتهم، ويشرعون في فتح ملف اختيار “البروفايلات” مبكرا.
السابق بوست