أقدمت وزارة الداخلية، في خطوة حازمة ومفاجئة، على إعفاء والي جهة فاس مكناس معاذ الجامعي، ووالي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، من مهامهما، عقب سلوك وُصف بغير المسؤول خلال مناسبة عيد الأضحى.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن الإعفاء جاء بسبب قيام المسؤولين بذبح أضحية العيد، في تحدٍّ واضح للتوجيهات الملكية التي دعا فيها جلالة الملك محمد السادس عموم المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام، تضامنًا مع الوضعية الحرجة للقطيع الوطني.
الخطوة الملكية كانت ذات دلالة قوية، حيث اختار جلالته القيام بذبح الأضحية بصفته الرمزية نيابة عن الشعب المغربي، في تعبير عن التضامن الجماعي في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، ما جعل تصرف الواليَيْن مناقضًا بشكل مباشر لهذه المبادرة.
الإجراء التأديبي يعكس رسالة واضحة مفادها أن التوجيهات الملكية لا تُناقش، وأن كبار مسؤولي الدولة ملزمون بالانضباط الكامل والتمثل بروح القدوة أمام المواطنين.
قرار الإعفاء يأتي ليؤكد من جديد أن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة لم يعد مجرد شعار دستوري، بل واقع عملي صارم يشمل الجميع، مهما كانت مناصبهم أو مواقعهم.
إلى ذلك تم تعيين عبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، لتولي تدبير شؤون الولاية بصفة مؤقتة، في انتظار تعيين رسمي لخلف الوالي المعفى، بينما تم تعيين عامل عمالة إقليم الحوز، والياً بالنيابة على جهة مراكش آسفي، خلفاً للسيد فريد شوراق، الذي تم إعفاؤه من مهامه لتولي شؤون ولاية الجهة.
الإجراء التأديبي يعكس رسالة واضحة مفادها أن التوجيهات الملكية لا تُناقش، وأن كبار مسؤولي الدولة ملزمون بالانضباط الكامل والتمثل بروح القدوة أمام المواطنين.
قرار الإعفاء يأتي ليؤكد من جديد أن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة لم يعد مجرد شعار دستوري، بل واقع عملي صارم يشمل الجميع، مهما كانت مناصبهم أو مواقعهم.
إلى ذلك تم تعيين عبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، لتولي تدبير شؤون الولاية بصفة مؤقتة، في انتظار تعيين رسمي لخلف الوالي المعفى، بينما تم تعيين عامل عمالة إقليم الحوز، والياً بالنيابة على جهة مراكش آسفي، خلفاً للسيد فريد شوراق، الذي تم إعفاؤه من مهامه لتولي شؤون ولاية الجهة.
