نظم المركز المغربي لدراسة وتتبع النوع الاجتماعي يومه السبت 2 نونبر 2019 ندوة وطنية بغرفة التجارة و الصناعة التقليدية بمكناس في موضوع ” مكانة المرأة المغربية في النموذج التنموي الجديد”.

وقد تدارست الندوة أدوار المرأة المتميزة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا في ظل مستجدات الدستور المغربي المتطلع لتمكينها من كل الآليات لتحقيق التنمية المجتمعية بشكل يؤسس و يضمن تعزيز أدوار المرأة و يعمد تحقيق مقاربة النوع على مستوى التنزيل في الواقع طبقا لمقتضيات القوانين والتشريعات المكفولة من قبل الدستور المغربي والمتجلية في الحق في تكافؤ الفرص والمساواة.
ومن تم انصبت المشاركات على دراسة ورصد التمثلات الراسخة في الذهنية المغربية الواقعية في اعتبار دور المرأة منحصر على المجال الاجتماعي والنمطي والذي لايستطيع الفصل بين أدوار ها الطبيعية إن على المستوى الخطاب الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي، وانتقلت المشاركات إلى بحث الحلول العملية لضمان انخراط المرأة بشكل وازن يحقق التنمية المجتمعية بارادة التمكن الفعلي من مجموع القدرات و المهارات و الكفاءات وبارادة استثمار الفعل والخطاب السياسي بشكل إيجابي يفصل بين الصورة المرسخة والصورة المتغيرة بحكم الدستور.

وركزت الندوة على المحاور التالية :
_ المرأة والمجتمع تغيير الذهنيات في أفق المساواة ورهان التنمية.
_ آليات التمكين الاقتصادي للمرأة بين المتوفر والنجاة في ظل التحولات الاجتماعية.
_ الدور السياسي للمرأة في مغرب الغد.
وقد افتتحت رئيسة المركز المغربي للنوع الاجتماعي كلمتها بورقة تعريفية بادوار المركز ورؤيته ومهمته وأهدافه الاستشرافية في الاسهام في إنجاز الدر اسات و الأبحاث وتقديم الخبرة والاستشار ة في قضايا التنمية والنوع الاجتماعي ودعم كل المبادرات العلمية لتشجيع البحث العلمي.
كما تم تقديم أعضاء المكتب المديري للمركز من أجل تحقيق التواصل الاجتماعي لدعم ومشاركة كل التجارب العلمية وبسطها مع مجموع الهيئات الوطنية والدولية في المجال.
كما عرفت الندوة مشاركات متميزة من أساتذة جامعين وفاعلين في المجتمع المدني وباحثين لتعزيز العمل المشترك.

وقد عرفت الندوة حضورا وا زنا لمجموع الباحثين المهتمين و الفاعلين السياسيين في مجال التربية والتنمية الاجتماعية والبحث العلمي.