يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي”
بعيون دامعة وقلوب خاشعة و ببالغ الأسى والحزن العميق ، تلقينا نبأ وفاة المرحوم السعيدي عبد الرحمان، صهر الحاج أحمد طاهري ، و على إثر هذا المصاب الجلل وهده المناسبة الأليمة، نتقدم لأسرة وعائلة السعيدي وعائلة الحاج طاهري أحمد و ابنائه بدر طاهري وأشرف طاهري وباقي الأسرة الكريمة بأحر التعازي سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين ، والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ونسأل الله تعالى أن يرزق عائلته الصبر و السلوان، ضارعين إلى العلي القدير أن ينزل على الفقيد رحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ،وأن يلهم ذويه جميل الصبر و حسن العزاء إنه سميع مجيب وبالاستجـابة جدير، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
المرحوم عبد الرحمان السعيدي، توفي ليلة أمس الإثنين الثلاثاء عن عمر يناهز 74 عاماً ، وقد كان يشغل وزير الخوصصة المكلف بمؤسسات الدولة الأسبق،
ويُعتبر الراحل، المزداد سنة 1946 بمدينة الرباط، من الأسماء المعروفة في عالم الاقتصاد والمال، وكان مختصاً في الضرائب والاستشارات لدى الشركات.
وكان السعيدي يدير مكتب استشارة ومحاسبة وسط مدينة الدار البيضاء، أسسه قبل ثلاثين سنة، وجمع بين تخصصات عدة في مسيرته؛ كما كان يكتب تحليلات حول الضرائب والمالية والقانون، إضافة إلى حكامة المقاولات.
تخرج السعيدي سنة 1973 من المدرسة العليا للتجارة من مدينة مونبلييه في فرنسا، وحصل سنة 1976 على دبلوم فرنسي كخبير محاسب، وعمل كأستاذ في المدرسة العليا للتجارة وإدارة المؤسسات في الدار البيضاء.
وسنة 1993، عُين الراحل وزيراً للخوصصة مكلفاً بشركات الدولة، ومن سنة 1997 إلى مارس 1998 شغل منصب وزير تنشيط الاقتصاد والخوصصة، منتدب لدى الوزير الأول مكلف بمؤسسات الدولة؛ وفي يوليوز من سنة 2001 شغل منصب المدير العام لشركة “سامير”.