ما بعد كورونا، أو بالأحرى القواعد الثلاث: الأمن الإستقرار و التنمية عنوان لخصته قناة ميدي 1 تيفي ، في لقاء خاص مع أحد خيرة الأساتذة المغاربيين منذ مدة.
كان اللقاء مبني على إستراتيجية القضاء على الفقر و دعم وخلق نماذج وأفكار من أجل تحريك عجلة التنمية المستدامة داخل المغرب ،كل التعقيبات من طرف الاساتذة كانت ذكية وكانهم يتحدثون عن كورونا وما بعد الكرونا والكل راهن على أن الفقر آنذاك ليس النقص في الغذاء بل ممكن ان يكون نقص في المعرفة أو ممكن أن يكون نقص في الرعاية الصحية وهنا نقول بأن الفقر معناه الشخص الأكثر عرضة للمرض والعجز، وهنا ممكن أن نكون قد دخلنا الى معرفة كيفية تفصيل مفهوم التنمية المستدامة ، إذن قبل الغوص في مفاهيم التنمية المستدامة سنقوم بتفصيل بعض المراجع ، وبذلك نعطي هذه الخمس حلول البسيطة.
1- أن الإنسان الذي يعيش بمبلغ ال 12,5 درهم في اليوم في 2030 لن تجد احد يعيش بهذا المبلغ، بمعنى تحريك عجلة الصرف مع جلة الاستهلاك ،إن لم تتم هذه العملية بالشكل الصحيح سينتقل الصرف الى الدول التي تقوم بتحريك العجلة بقواعدهاالاساسية ..وبالتالي اي خلل من طرف صناع القرار سيدفع ثمنه المواطن.
2- تقليل معدل الفقر عند الرجال والسيدات والأطفال بنسبة لا تقل على 60٪ قبل حلول سنة 2030 ( هناك أشخاص تعيش بمفردها وليس من الظروري أن تكون أسر ، رجال ،سيدات ،أطفال )
3 ٱستحداث نظم و تدابير الحماية الإجتماعية مناسبة للجميع و تحقيق تغطية صحية واسعة ومعقولة للفقراء والظعفاء (عدم ترك هذه الشريحة تموت من الفقر ) وهذا لا يتحقق الى بٱستصدار تأمين صحي وتأمين ٱجتماعي .
4- التأكد من ان جميع هذه الشراءح تأخذ نفس الحقوق والتي يأخذها كل مواطني الدولة المغربية كالحق في الحصول على الموارد الإقتصادية والطبيعية والخدمات الأساسية والتكنولوجيا والخدمات المالية .
5- بناء قطب للفقراء والفئات الظعيفة على الصمود والحد من تعرضها وتأثرها بالظواهر المتمثلة في الكوارث الطبيعية والأمراض المتنقلة قبل حلول 2030 ،وهذه الحلول الخمس تندرج في سياسة تحريك عجلة التنمية المستدامة أو دفعة تحريكية من طرف صناع القرار والطبقة الراقية .
نبيل اشهبار
