أصبحنا في الأونة الأخيرة نرى مجموعة من الشخصيات الكبرى في البلاد تقوم بتأمين حيواناتها الأليفة من الصحة والكوارث الأخرى حتى أنني أصبت بالدهشة عندما قرأت أحد الأعمدة في بجريدة مغربية رسمية، أن المغرب دخل مرحلة متقدمة في الحفاظ على البيئة والحيوان بٱستصدار مجموعة من القوانين في هذا المجال وتاريخ النشر بالجريدة كان قديما بعض الشيء، وهنا تأكدت أن مسار الحكومة المغربية يتجه نحو محطة الهشاشة والنكسات وكل المغاربة إعتقد أنهم نزلوا من هذا القطار المتجه نحو الهاوية ويترقب الطامة من أبعد نقطة ممكنة كيف لا و مداخيل المغرب بالترليونات ونحن الأن لا نجد رغيف خبز والملك يحث هذه الأخيرة على الطريق الصحيح وبعض وزراءه كذلك ممن يدعمون التنمية وهم معروفون بمواقفهم الجبارة وايديهم الممدودة ،ونجد عشرات الألاف من طاقم وزارة حقوق الإنسان بدون حراك وكذلك مفتشي الشغل إلى غير ذلك من الأطر الساهرة على هذا القطاع سواء الشغل أو التنمية أو العدالة ولكن السوءال المطروح والذي يجول في خاطري الأن هو من قام بتعليم وتربية هوءلاء ؟؟ ، هل المدرسة المغربية تنجب مثل هذه النماذج ؟؟، والتي تأكل الغلة وتسب الملة، بين قوسين عرق المواطن وتسب كذلك المواطن ، هوءلاء من تبرأ منهم الرسول وكل سكان الارض من لدن أدم إلى قيام الساعة حيث قال الرسول إن الساعة ستقوم على شرار الخلق وأن القران سيرفع إلى السماء ونحن الأن نشاهد هذه الأحداث بأم أعيننا والدليل على هذه الأمور فقهيا كما هو منصوص في عقول هوءلاء المنافقين قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، وأعتقد أن المغاربة مسلمين ، وهوءلاء أتوا من اجل تدمير كل مابناه المغاربة طيلة ال 600 سنة ، وفي الوقت القريب سنسمع من هذه الحكومة وأنصارها من المعارضة أن المغرب سيعرف إنكماش في الإقتصاد وسيبدأ سيناريوا جديد في التحليل الإقتصادي لما بعد كورونا وتتجلى في الحسابات السلبية بدون وضع بروتوكول فعال في هذه 3 أشهر وتبقى الدائرة تدور في بيت السلحفاة ، لاهي ٱستفادت من الدوران ولا السلحفاة وصلت إلى مقصدها، وأعتقد أن مثل هذه الأحزاب الرجعية والتي تتخذ من السيبة دستورها الخاص وتدنس الوطن وشرف المغاربة قاطبة تصادق على أن الملكية هي المال الوحيد للعدالة الإجتماعية والنهوض بنعمة المغرب وتقسيم ثروة البلاد بالشكل السليم والعادل والقضاء على الفقر وتحسين التعليم والعدالة لأنه مثل هوءلاء من يعرقل المسار نحو الديمقراطية التشاركية بين العرش والشعب وبالتالي حقوق الإنسان المغربي مستحيل أن يصنع بيد هوءلاء ومستحيل أن ينعم المغاربة قاطبة بالأمن والعدالة سواء المالية أو التقريرية أو التنفيذية على حساب تزكية عباد الدرهم وفقهاء القبور
الأحداث 24 – نبيل أشهبار