تعالت منذ أيام أصوات ساكنة تجزئة رزانة بشارع محمد السادس بمكناس نتيجة الركود الاقتصادي الذي تعرفه المنطقة منذ سنوات في غياب أي مبادرة من جماعة مكناس للرفع من الحيف الذي تعيشه المنطقة بفعل عدم استفادتها من مشروع تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز رغم تقديم الساكنة لشكايات و عرائض في نفس الموضوع للجهات المسؤولة.

مصادر لجريدة الأحداث 24 أكدت أن التجزئة تعاني من عدة مشاكل تهم البنية التحتية على عدد من المستويات أهمها عدم ربطها بحي مرجان السكنى الذي يعتبر القلب النابض للمنطقة الإجراء التقني الكفيل بإعطاء الحياة لهذا الشارع باعتباره شريان طرقي جد مهم وجب إدراجه ضمن الشبكة الطرقية الرئيسة المؤدية لمرجان السكنى، زد عن ذلك مشاكل قنوات الصرف الصحي و ضعف الانارة العمومية و الأرضية المهترئة الغير معبدة و الاشجار الكثيفة التي تحجب الرؤيا على المحلات التجارية من جهة و المارة من جهة اخرى .
مشاكل عصفت بتجارة عدد من شباب المنطقة حيث اظطر بعضهم لوضع حد لتجارته بهاته التجزئة حتى لا يتكبد خسائر أخرى في انتظار تحرك الجهات الوصية ، و الغريب في الأمر ان مذخل التجزئة متفرع من شارع محمد السادس و رغم ذلك فهو يعاني من الاهمال في غياب أي مبادرة من مجلس بوانو لرفع الحيف و الضرر عن سكان هاته التجزئة .

و تعرف مدينة مكناس في السنوات القليلة الماضية تنزيل مشروع إعادة تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بغلاف مالي جد مهم استفادت منه عدد من أحياء مدينة مكناس ، إلا أن هذه التجزئة لازالت قابعة في عزلتها في انتظار رياح التغيير التي قد تأتي و لا تأتي .
الأحداث 24 .