اهتز مركز باب برد بإقليم شفشاون ليلة الاثنين /الثلاثاء ( 5 ماي 2015)،على حادثة انتحار راحا ضحيتها فتاتين قاصرتين ينحدران من عائلة واحدة،عمدا إلى تناول عقاقير سم الفئران لإنهاء مشوار حياتهم الغامض.
وعلمت الاحداث 24 من مصادر مطلعة ان العائلة حاولت تكذيب رواية الانتحار،و ان الفتاتين تناولتا الأقراص عن طريق الخطأ،في حين قال شهود عيان من الجيران إن فرضية الانتحار واردة بسبب سوء الحالة الاجتماعية التي تعيشها العائلة.
و أضافت نفس المصادر،أن السلطات المحلية تدخلت الى مكان الحادثة فور توصلها بالإخبارية و استقدموا معهم سيارة الإسعاف في محاولة إنقاذ الفتاتين غير ان أنهم فارقوا الحياة وهم في الطريق الى المستشفى الاقليمي.
و في نفس السياق،خلفت حادثة انتحار فتاتين صدمة كبيرة في صفوف أهالي البلدة،و انتشر الخبر كالنار في الهشيم ،لتعيش العائلات ليلة بيضاء في محاولة الوصول إلى معرفة أسباب الانتحار.
و دخلت النيابة العامة المختصة على خط التحقيقات،و أمرت عناصر الدرك الملكي بالاستماع الى جميع المتدخلين و الأقارب،فيما وجه كتاب إلى الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي بشفشاون بتشريح الجثتين للكشف عن الأسباب الحقيقية التي عجلت بهلاك الضحيتين.
الاحداث 24