الأحداث 24 – محمد عبيد
توفي يومه الإثنين 20 يوليوز 2020 شاب في سن ال35 من عمره بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبذلك يعتبر أصغر ضحية بالعاصمة العلمية فاس في ظل إنتشار وباء كوفيد-19.
وأفاد موقع “الإيكونوميست” الذي أورد الخبر بأنه علمت من مصادر طبية أن شابًا عمره 25 عامًا توفي يوم الإثنين في مركز علاج كوفيد 19 بفاس ، وبالتالي فهو أصغر ضحية للعاصمة الروحية للوباء الحالي.
وبحسب “الإيكونوميست” ، “لم يكن لدى الشاب مشاكل صحية كامنة”.
وقال الدكتور منير ميكو أخصائي التخدير “هذا مثال يظهر أن الأزمة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، حتى بين الشباب الذين يبدو أنهم لا يهتمون كثيراً بالتدابير الصحية”.
وتابع: “بعض الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة يمكن أن يعانوا بشكل خطير من هذا المرض وحتى يموتوا منه … توفي شابان من 26 و 35 سنة الأسبوع الماضي من هذا المرض في طنجة”.
لتفادي هذه الوفاة، فإن أفضل طريقة للوقاية من المرض هي إبعاد وٱحترام التدابير الحاجزة (إرتداء قناع) “،.
كما ذكر طبيب آخر مستنكرًا “السلوك الخطر للأشخاص الذين يتجمعون بالمئات، كل ليلة، في المدينة، في جنانات، في بن ديباب، وفي فاس الجديد على جانب السبل علال بن عبد الله، الحسن الثاني، ومحمد السادس، عدم احترام أي إجراء وقائي ضد كوفيديد 19”.
لاحظ أن الأشخاص من جميع الأعمار يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا الجديد (2019-nCoV).
يبدو أن كبار السن والمصابين بأمراض موجودة مسبقًا (مثل الربو والسكري وأمراض القلب) أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير من هذا الفيروس.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الناس بٱتخاذ خطوات لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل نظافة اليدين الجيدة ونظافة الجهاز التنفسي الجيدة.
