الأحداث 24 – محمد عبيد
تعيش مدينة صفرو على غليان شعبي غاصب جراء وضعيات تؤشر عن إختلال في تدبير أمور اجتماعية تساعد في تمتيع الفئات الهشة في العيش الكريم، حيث ارتفعت الأصوات الشعبية ومعها أفرزت تآزرا مجتمعيا كشف بشكل مسؤول عن عدة اختلالات حملها للدوائر المسؤولة بالاقليم، ذلك أن جريدة “الأحداث 24” توصل ببيان تنديري من الشبكة الوطنية لرصد وتتبع خروقات كورونا بإقليم صفرو يُشَرِّح من خلاله الوضعيات المثيرة والمقلقة.
وجاء في البيان “أنه على إثر الآثار الوخيمة لجائحة كورونا ( كوفيد 19) على المستوى الدولي والوطني وٱنعكاساتها السلبية على المواطنين والمواطنات وبالخصوص الفئات الهشة وذوي الدخل المحدود، إجتمعت فعاليات المجتمع المدني بإقليم صفرو من أجل تدارس الوضع عن كثب، فنوهت في البداية بالأعمال الجبارة التي قامت بها الدولة بكل مؤسساتها محاربة للجائحة والسيطرة عليها، إلا أنه رغم كل هذه المجهودات فقد رصدت العديد من الخرقات في عدة مجالات جعل الوضع متأزما ما دفع بهذه الشبكة لعقد هذا الاجتماع الطارئ والخروج بالخلاصة التالية :
1) رفضها التام لبعض الطرق التي دبرت بها السلطة المحلية وأعوانها توزيع المساعدات الغذائية (القفة).
2) استنكارها للإرتفاعات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء مهما الدعم الذي استفادت منه هذه الشركة.
3) مطالبتها للجهات المختصة بإعطاء توضيح حول عدم استفادة شريحة واسعة من المواطنين والمواطنات من الدعم المباشر للقطاعات الغير المهيكلة.
4) شجبها لاستغلال الجائحة من اجل تصفية حسابات ضيقة مع بعض المواطنين والمواطنات.
5) إعادة النظر في طريقة إقصاء بعض الباعة الجائلين من الإستفادة من الأماكن المخصصة لذلك، واستفادة بعض الأشخاص من أكثر من مكان بمدينة صفرو.
6) رفضها التام للتضييق على بعض المهن الحرة تحت ذريعة المراقبة.
7) تحمل كامل المسؤولية للجهات المسؤولة محليا وإقليميا حول استغلال طريقة الوباء من طرف بعض السياسيين في توظيف قفة كورونا (كوفيد 19) في حملات انتخابية سابقة لأوانيها.
8) إيجاد حلول فورية لطلبات فئات عريضة من المواطنين والمواطنات للحصول على بطاقة راميد بأقوى سرعة ممكنة، والعمل بجد لتسريع المواعيد الطبية بالمركز الإستشفائي محمد الخامس صفرو.
9) استنكارها للغياب الغير المبرر لبعض أطر وموظفي الإدارات العمومية رغم إصدار قرار الإلتحاق.
وختم البيان بالتركيز بأنه “على إثر هذا الوضع، تهيب الشبكة الوطنية للرصد وتتبع خرقات كورونا بجميع فعاليات المجتمع المدني والحقوقي وكل المواطنين والمواطنات الإنخراط في كل الأشكال النضالية المتاحة التي سيعلن عنها حينها”.
وجدير بالإشارة إلى أن واجهة مقر عمالة إقيلم صفرو كانت نهار أمس الإثنين 20 يوليوز 2020 مسرح وقفة احتجاجية أقامتها مجموعة من المواطنات والمواطنين للمطالبة بتقديم تفسيرات حول أسباب حرمانهم من الاستفادة من دعم صندوق “كورونا”؟