الأحداث 24 – محمد عبيد
نظمت حوالي 30 امرأة من نساء آيت حمزة يومه الاربعاء5غشت 2020 مسيرة احتجاجية مشيا على الأرجل إلى القيادة، لا جماعة الترابية ݣيݣو.
وجاءت المسيرة لتعبير هذه النسوة عن معاناتها من انعدام الماء الصالح للشرب تنديدا على استمرار موجة العطش التي تعاني منها ساكنة آيت حمزة، بسب انعدام الماء الصالح للشرب.
وكان رد رئيس الجماعة امثر استفزازية مقابل تنديد المحتجات حين توجه إليهن بالقول:” “عطوني الحل حتى نتوما”.. رد ينم عن عجز الجماعة في البحث عن حل لهذه المعضلة التي تشغل بال الساكنة بالمنطقة، والتي رأت فعاليات محلية أن الحل يمكن أن تجده الجماعة بتخصيص ميزانية تكفي لمصاريف شراء مضخة كبيرة، وتركيبها في البئر الذي يبلغ عمقه 260 متر، علما أنه يتوفر على المياه الكافية لتزويد ساكنة الجماعة بأكملها.
فيما رأت فعاليات أخرى أنه بإمكان الجماعة حفر آبار أخرى، وخزانات والتفكير في تجميع مياه الأمطار، خاصة وأن الجماعة يتوسطها واد كيكو المعروف بمنسوبه في فترة الفيضانات من أجل التغلب على ندرة المياة التي أصبحت تهدد عدة مناطق في المغرب.
كما عبر بعض أفراد الساكنة عن مقترح يتجلى في عمد الجماعة التسريع في وتيرة أشغال قنوات الصرف الصحي، لإنجاز محطة لتصفية المياه العادمة على غرار باقي الجماعات التي استفادت من هذا المشروع، سيما وأن توفير الماء الصالح للشرب يدخل ضمن اختصاصات الجماعة، و من أولوياتها، مما يستوجب التفكير مليا ولو إقتضى الحال، الاستعانة بخبراء متخصصين لإنقاذ الساكنة من شبح العطش.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثافة السكانية لآيت حمزة تبلغ حوالي 8000 نسمة، وأن أغلبهم يعيش على الفلاحة المعاشية، وأنهم ينتمون للطبقة التي تعاني الفقر والهشاشة.
