جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة : الدقة في الخبر

صورة اليوم: انتقاد لاذع من منتخب جماعي بآزرو لسياسة الترقاع؟

0


الاحداث 24 – محمد عبيد


تتواصل سياسة الترقاع ودمق على عدد من النقط المحالية بمدينة أزرو ،كما هو الشان لهذا النموذج من الخدمات الذي توضحه الصورة (العمل الخرافي ) الذي يستحق النشر بمواقع التواصل الإجتماعي على أوسع نطاق وتسويقه كأنه إنجاز عظيم.
وهنا سنقف على ما تقدم به اليوم الخميس 6 غشت 2020 أحد نواب الرئيس بالجماعة الترابية لآزرو من انتقادات تكشف عن تهور الخدمات ونوعيتها المثيرة التي يتعهدها المكتب الوطني للماء بمجموعة من الأحياء السكنية بالمدينة، بالرغم من الاعتمادات المالية المهمة المرصودة سنويا لمشاريع تزفيت الأزقة والشوارع بالمدينة وما تتكبده جيوب المواطنين من محن مع واجبات التطهير السائل؟
الصورة التي وضعها النايب الثالث لرئيس جماعة ازرو على منصته وكتب في شأنها، يقول:
“في خرق سافر لكل القوانين الجاري بها العمل، ولكل الاتفاقيات المبرمة مع جماعة ازرو، يصر المكتب الوطني للماء والكهرباء-قطاع الماء- على إلحاق اضرار جسيمة بالبنية التحتية لمدينة ازرو دون تنسيق مع الجماعة والسلطة المحلية، ودون رخصة مسبقة من جماعة أزرو و أداء الواجبات المستحقة إتجاهها.
آخر هذه الممارسات، التي تنم عن عدم الشعور بالمسؤولية، هو ما أقدم عليه صباح اليوم ONEE من أشغال ألحقت أضرارا كبيرة بمدارج الحي المحمدي دون اي تنسيق لا مع جماعة ازرو ولا مع السلطة المحلية، رغم التزامهم خلال اخر دورة بالتنسيق واخذ الرخص الضرورية بحضور باشا مدينة أزرو.
وما يزيد من الأضرار التي تلحق البنية التحتية للمدينة هو تعاقد المكتب الوطني للماء والكهرباء مع شركات تستعمل ادوات بدائية وتفتقد للكفاءة الضرورية.
أشغال اليوم تم توقيفها من طرف لجنة مشتركة بين العمالة والسلطة المحلية وجماعة أزرو في ٱنتظار إتخاذ الإجراءات القانونية الجاري بها العمل.”
إنها شهادة يشهد عليها شاهد من أهلها.. فهل تحرك ضمير السلطات الإقليمية لردع هذا الإستهتار بالخدمات العمومية وفرض إحترام الإلتزامات بعقلانية بعيدا عن سياسية الترقاع التي تطال مدينة آزرو في أكثر من مجال عوض أن يخدم جمالية المدينة وساكنتها، يشوهها ويستهتر بواقعها وكرامة مواطنيها؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!