الأحداث 24 – محمد عبيد
أبلغت السطات العمومية بإقليم إفران عموما وبمدينة آزرو على وجه الخصوص بشكل مباشر عن تخوفها من أن تكون مضطرة للإعلان عن العودة إلى الحجر الصحي الشامل نتيجة ما تقف عليه من السلوكات الصادرة من قبل عدد من السكان لعدم احترامهم التدابير الاحترازية لتفادي مزيد من الإصابات بكورونا، خاصة أمام تصاعد عدد المصابين بكورونا بمدينة آزرو وما خلق معه من توثر اجتماعي، مما جعل هذا الوضع يشغل بال السلطات المحلية بكل تلاوينها، وهو ما جعلها كذلك تكثف من جهودها للقيام بحملات توعوية وتحسيسية..
وفي هذا الإطار، قامت السلطات المحلية مساء يوم أمس السبت 05 شتنبر 2020 ابتداء من الساعة السادسة مساء ممثلة في شخص كل من باشا المدينة والعميد الممتاز للأمن الوطني رئيس مفوضية الشرطة بآزرو، والخليفة المكلف بالمقاطعة الأولى لأحداف رفقة عناصر القوات العمومية بجولة على مستوى مدينة آزرو بحملة لتحسيس المواطنين الالتزام بالتدابير الوقائية ضد كورونا، إذ تمت الاستعانة بمكبر صوتي وبتسجيل يستعرض بالخصوص خطورة الوضع التي أصبح يعرفها الإقليم مؤخرا بتزايد الحالات يوما بعد يوم.
ونبه المخاطبون المواطنات والمواطنين صغيرهم وكبيرهم بعدم التهور والاستهثار من الوضع الوبائي، ودعوتهم إلى ضرورة احترام الإجراءات اللازمة من نظافة وتباعد اجتماعي ووضع الكمامة..
وذكرت السلطات السكان بأن ما يلاحظ حاليا يدعو للقلق ولا يبشر بالخير مما يفرض على الجميع مراجعة الحسابات والرجوع إلى احترام قواعد الوقاية لضمان النجاة والسلامة للجميع من الإصابة بالفيروس الفتاك…
كما خاطبت السلطات السكان بأن استمرار الوضعية الحالية ستكون لها عواقب تدفع بها إلى إغلاق الاسواق والعودة إلى الحجر الصحي، وانها تراهن على وعي وتعاون المواطنات والمواطنين لضمان سلامة الساكنة عموما.
وبالمناسبة قامت السلطة بزجر بعض المواطنين الغير مستعملين للكمامات وهم يتجولون بالشوارع…
وجدير بالإشارة إلى أن الحصيلة الوبائية على مستوى إقليم إفران عرفت خلال ال24 ساعة الأخيرة تسجيل 15 حالة جديدة ليرتفع العدد إلى 205 حالة من بينها 73تحت العلاج فيما سجل شفاء 109 شخص ووفاة3 أشخاص منذ مارس الأخير إلى الآن.
ويوجد عدد من الحالات الجديدة تحت تدابير الحجر الصحي المنزلي الذي تواكبه مراقبة صارمة من قبل السلطات لفرض احترام المحجورين للتدابير المتخذة ولغدم مغادرة مساكنهم.