حزب الأحرار بمدينة مكناس يبصم على دينامية متواصلة و رائدة بقيادة الكفاءة ،المنسق الاقليمي للحزب والنائب البرلماني و رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة فاس مكناس السيد بدر الطاهري. هذه الدينامية التي تتماشى مع دينامية الحزب وطنيا برئاسة السيد الرئيس عزيز اخنوش الذي يحق لنا ان نفتخر بكل ما قدمه و يقدمه للحزب و للدينامية الوطنية الكبيرة التي أطلقها منذ توليه رئاسته.
حزب الأحرار بمدينة مكناس حزب مؤسسات، حزب دينامي، يتوفر على منظمات و هيئات موازية منخرطة في دينامية الحزب، حزب يجد فيه الجميع مكانا للتعبير والتكوين والتأطير، ويجد فيه الجميع مكانا لأداء واجب خدمة الوطن والمواطنين، عبر بوابة العمل الحزبي وفي إطار المؤسسات.
حزبنا اليوم واع بأهمية وحساسية المرحلة لهذا هو عازم على تقديم أجود كفاءاته، وأنجع برامجه، للمساهمة بشكل جماعي في تجويد الأداء السياسي للأحزاب ، انتخابات 2021 ستشكل امتحانا ليس سهلا، حزبنا مستوعب للمتغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شهدها المغرب، حزبنا أخذ على عاتقه اعتماد آليات ديمقراطية في الترشيح وتزكية الكفاءات القادرة على تحمل المسؤوليات، وتطوير آليات التواصل الانتخابي. وإعطاء الشباب و المرأة الاهمية التي تستحق داخل الحزب.
كحزب سياسي عتيد له تاريخه وأدواره المشرفة في الحقل السياسي المغربي، كحزب لا يؤمن بالتشخيص من أجل التشخيص، فقد عمل خلال الفترة الماضية على التفاعل مع مقترحات المواطنين و المواطنات من أجل تقديم حلول عملية و إيجاد البدائل و الحلول .وصياغة مقترحات تتفاعل مع مطالب واحتياجات المواطنين التي لمسها خلال لقاءاته مع المواطنين في اطار سياسة الانصات و سياسة القرب التي ينهجها الحزب .
حزبنا حزب الكفاءات و المعقول, اغاراس اغراس , له من التجربة السياسية و الحنكة التدبيرية ما يجعله مؤهلا لكي يفوز بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة و قيادة سفينة الحكومة .
من الضروري بذل كافة الجهود من أجل مواجهة الإكراهات بالحزم اللازم حتى يرقى الحزب إلى ما نطمح إليه جميعا، وبما يخدم مصالح المواطنات والمواطنين
فالمغرب مقبل على تحديات ضاغطة تفرض تجاوز المشاكل في المشهد السياسي وتعزيز المسار المؤسساتي والديمقراطي بإرجاع ثقة المواطنين فيه. وتأتي الانتخابات في ظل سياق سياسي مختلف عن سابقاتها، أبرز سماته وضع اقتصادي واجتماعي صعب فرضه تفشي فيروس كورونا، واستحقاقات مستقبلية تخص على وجه الخصوص تطبيق النموذج التنموي الجديد الذي يجري التحضير له حالياً، وكذلك نظام الجهوية الموسعة. كما تأتي الانتخابات المنتظرة صيف العام المقبل في سياق سياسي دقيق وصعب يتسم بفقدان المواطن الثقة في العملية السياسية والانتخابية، وفي ظل مطالب بإيجاد عقد سياسي جديد وميثاق جديد لحفظ السلم الاجتماعي، وكلها عناوين ذات أهمية كبرى في “مغرب ما بعد كورونا”.
يقع على عاتقنا مسؤوليات كبيرة كحزب و كهيئات موازية للحزب .من بينها كيفية رفع منسوب ثقة المواطنين في العمل الحزبي وهيئات الوساطة وفي الانتخابات كآلية ديمقراطية، ولا سيما في ظل وجود أزمة ثقة في العملية السياسية والانتخابية، كما في القوى السياسية المرتبطة بها. على الرغم مما جاء به الدستور الجديد، والمقتضيات القانونية المنظّمة للحياة الحزبية، إذ ما زال فقدان الثقة من قبل المواطنين قائماً .
حزب الاحرار، حزب له تاريخ سياسي كبير ، راكم تجارب عديدة، له كل المقومات ليفوز بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، الحزب غير مفهوم السياسة في بلادنا، ويعتبر بديلا سياسياً للمرحلة المقبلة ، اشتغل 4 سنوات بدون تعب، سطر برامج وطنية وجهوية ومحلية غير تقليدية تحمل أجوبة حقيقة لانتظارات المغاربة.
بالحفاظ على الحماس والأمل والثقة في الحزب وفي كفاءاته، خاصة في هذه الظرفية الانتخابية، سنكون على المسار الصحيح بفضل العمل الجماعي وروح الفريق، واليوم نحن مطالبون بمضاعفة الجهود والزيادة في التعبئة الجماعية والسرعة النهائية، وعلى الجميع لعب دوره كل من موقعه.
بقلم ذ : عادل بلحبيب