ببالغ الحزن والأسى ودع الشعب المغربي ، ومعه الإنسانية جمعاء الطفل الصغير ريان إلى مثواه الأخير بعد أيام من الجهود الحثيثة والمضنية من المحاولات لإنقاد في إطار ملحمة مغربية مفعمة بقيم التضامن .
هده الواقعة الأليمة ،شكلت الإهتمام الأول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، من خلال تعبئة الإمكانيات البشرية و اللوجيستيكية اللازمة لإنقاد الطفل ريان ، وهو ما شكل إشادة وتضامن واسع لعدد من الدول والشعوب ، الشيء الذي يؤكد قيمة المواطن المغربي لدى أعلى سلطة بالبلاد كيف ما كان وأين مكان كان .
وبعده المناسبة الأليمة يتقدم رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء الغرفة وموظفيها ومنتسبيها ، بأحر التعازي واصدق المواسات إلى أسرة الطفل ريان ومعها الشعب المغربي قاطبة في هدا المصاب الجلل سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم والديه وذويه السبر والسلوان .
