نظمت جمعية الثريا للعمل الخيري و التضامني بشراكة مع غرفة نقابة الصيادلة بمكناس و المندوبية الجهوية للصحة
– الطب العام.
– طب العظام و المفاصل.
– طب النساء و التوليد .
– الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم .
– طب الأذن و الأنف و الحنجرة .
– طب الأطفال.
– الصيدلة

وقد استفاد من خدمات الفحص الطبي في مختلف تخصصات هذه الحملة حوالي 1200 شخص (نساء وأطفال ورجال) كما استفادوا بالمجان من الٱدوية الموصوفة والمتوفرة،كما عرفت القافلة الطبية التضامنية استفادت 130 امرأة من الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم و تنظيم حفل إعذار استفاد منه 100 طفل مع توزيع هدايا و ألبسة .
القافلة الطبية تميزت بتنظيم محكم و تعاون السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة و في ظروف اتخذت فيها جميع الإجراءات الاحترازية، وحققت أهدافها المتمثلة أساسا في تقريب الخدمات الصحية من الساكنة القروية والفئات الهشة وتسهيل ولوجهم إليها.

و في تصريح لجريدة الأحداث 24 أكدت السيدة ثورية قشقوس رئيسة جمعية الثريا أن هذه القافلة الطبية و التي شارك فيها ازيد من 20 طبيب من جميع التخصصات هي استمرارية لعديد من المبادرات الاجتماعية التي دأبت الجمعية على اطلاقها بمدينة مكناس أو النواحي بمشاركة عدد من الفاعلين الخواص و الأطر الطبية و المؤسسات العمومية خدمة للساكنة و انخراط منها في عملية التنمية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما أكدت الدكتورة سميرة المدغري أخصائية التغذية و البرمجة اللغوية العصبية على الدور الهام الذي تلعبه هاته القوافل في تقديم خدمات طبية لفئة مجتمعية هي في أمس الحاجة لتقريب الخدمات و أن الجسم الطبي المشارك في هاته القافلة مجند لتقديم خدماته لساكنة العالم القروي .

جدير بالذكر أن جمعية الثريا بمكناس لها أرشيف من الإنجازات و الأعمال الاجتماعية ما بين قوافل طبية و ترميم فضاءات بعض المستشفيات و توزيع مساعدات غذائية و تنظيم حملات تأطيرية و عمليات جراحية لفائدة الفئة المعوزة ببصمة مكناسية متميزة عنوانها التضامن و الأمل في غذ مشرق .



