الأحداث 24 عثمان جدي
كشفت مصادر ” الأحداث 24 “، عن اختفاء مقاول يستفيد من مجموعة من المشاريع بالجماعات القروية والحضرية بإقليم الففقيه بن صالح منذ أزيد من 12 سنة ، في ظروف غامضة.وأفادت المصادر ، أن “المقاول موضوع الاختفاء الذي يستفيد من كعكعة المشاريع المتعددة كانت تربطه علاقة قوية مع الوزير السابق محمد مبديع رئيس الجماعي الحالي لمدينة الفقيه بن صالح والنائب البرلماني بدائرة بني عمير بني موسى .
وحسب مصادر مطلعة فإن المقاول المختفي عن الأنظار الذي تسبب في تعثر مجموعة من المشاريع في إقليم الفقيه بن صالح بشكل فاضح رفعت ضده مجموعة من الشكايات من قبل عمال كانوا يشتغلون معه في الشركة بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم الشهرية منذ حوالي شهور أصدرت بشأنها المحكمة الابتدائية في الفقيه بن صالح أحكاما تعويضية لصالح ( المشتكون) عمال الشركة ، بسبب عدم توصلهم مستحقاتهم المكتسبة التي اكتسبوها في ظل عملهم في الشركة . حيث حكمت المحكمة بتعويضات كل حسب حالته، وهي في المجمل تعويضات تقدر بالملايين، ورغم وجود صعوبة في تنفيذ الأحكام ، باشر العمال جميع إجراءات التنفيذ بما في ذلك الاضطرار إلى الحجز على آليات الشركة المركونة ببعض الأراضي التي تملكها وتكتريها الشركة في مدينة الفقيه بن صالح وضواحيها .
كما تسائل الممتبعون للشان المحلي بإقليم الفقيه بن صالح لقضية المقاول الذي إختفى فجأة عن الأنظار وترك كذلك في ذمته ديونا باهضة قدرتها مصادرنا بعشرات الملايين لصالح بعض أصحاب محطات الوقود والمقالع ( تسائلو ) هل قضة اختفاء هذا المقاول له علاقة مع صاحب مكتب الدراسات الذي كان يستفيد من مشاريع في الفقيه بن صالح المعتقل بسجن حاليا بسجن عكاشة بمعية رئيس المجلس الجماعي السابق لمدينة الجديدة ؟ ، تضامنا مع الأبحاث القضائية التي تجريها حاليا الفرقة الوطنية بمدينة الدار البيضاء مع رئيس المجلس الجماعي محمد مبديع عقدت على إثرها الفرقة الوطنية جلسة مواجهة قبل أسابيع ما بين محمد مبديع و صاحب مكتب الدراسات المعتقل بمعية رئيس المجلس الجماعي السابق لمدينة الجديدة ، وذلك على خلفية استفادة صاحب مكتب الدراسات من مشاريع مشبوهة في مدينة الفقيه بن صالح .