في صدمت وفاجعة اليمة استيقض تلاميذ وتلميذات ويسلان على نبأ وفاة زميلة في الدراسة بالثانوية التأهيلية محمد الخامس. حيث أقدمت التلميذة “إ. ب” على وضع حد لحياتها بتناول مادة سامة وقاتلة فشلت معها كل محاولات إنقاذها التي دامت ما يزيد عن 4 ساعة بعد إقدامها على تناولها يوم الاثنين 25 أبريل 2016.
الهالكة التي كانت تتابع دراستها بالثانية باكالوريا بثانوية محمد الخامس التأهيلية بويسلان، دخلت الفصل الدراسي صباح يوم الاثنين الأخير دون أن تلاحظ عليها أي علامات تثير شكوك في حالتها الصحية سواء من طرف زميلاتها وزملائها في القسم، او استاذها، إلى أن أغمي عليها فجأة لتتصل إدارة الثانوية بسيارة الإسعاف التابعة لمصالح الوقاية المدنية التي أقلتها إلى مستشفى محمد الخامس حيث قدمت لها الإسعافات الأولية وغسل معدتها.
وبقيت في حالة حرجة تصارع الموت إلى أن فارقت الحياة فجر يومه الأربعاء.
التلميذة “إ. ب” كانت متفوقة في دراستها، حسنة السيرة وطيبة الخلق. جعلها محط احترام وتقدير من أساتذتها وزملاءها من جهة ومن جيران والديها بحي الأمل بويسلان.
وهذا ما جعل تلميذات وتلاميذ ثانوية محمد الخامس بويسلان، وبمجرد وصول خبر وفاة زميلتهم يتوقفون عن الدراسة ويترحمون عليها.
وفي أسباب هذا الإنتحار أكد مجموعة من الأشخاص أن السبب الرئيسي هو اجبارها من طرف أهلها بالزواج من شخص رفضته أساسا. نظرا لطموحها في إكمال دراستها ولأن الشخص الراغب في الزواج بها يكبرها سنا كذلك.