بمناسبة تخليد الذكرى الحادية و الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء أشرف السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة إقليم مكناس اليوم الاتنين 07 نونبر على تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بالإقليم رفقة وفد مرافق له ضم و الي الأمن و رئيس المجلس الإقليمي و رئيس المجلس البلدي و رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات و رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية وعدد مهم من الشخصيات المكناسية البارزة .
حيث ترأس مراسم تدشين سوق نموذجي بحي الوحدة التابع للمنطقة الحضرية مرجان , كما اشرف بنفسه على عملية تسليم شواهد الاستفادة من المحلات التجارية على الباعة المستفيد موزعا حسب صنف النشاط التجاري الممارس (بائعي الخضر والفواكه، بائعي التوابل، بائعي السمك وغيرهم بالسوق المذكور).
ويندرج هذا الفضاء التجاري في إطار الجهود التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية بمعية شركائها وفق مقاربة تشاركية لإعطاء دينامية أكثر للقطاع التجاري وإيجاد الفضاءات الملائمة لممارسته بتعزيز البنيات التجارية داخل المدينة، وللإشارة فإن المشروع يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية.
بعدها توجه الموكب إلى جماعة ايت ولان لتدشين الطريق الإقليمية 7054 …. ثم وصولا إلى تدشين مشروع دار الأطفال بسيفطا حيث تم تسليم وحد متنقلة خاصة بدعم الصحة المدرسية تتوفر على معدات و تقنيات حديثة .كما ثم تسليم حافلتين للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ التعليم العتيق بمكناس .
كما توجه موكب السيد العامل إلى حي البساتين من اجل تدشين ووضع حجر الأساس لسوق نمودجي للباعة المتجوليين , من اجل القضاء على طاهرة الأسواق العشوائية و يدخل هذا الفضاء التجاري في إطار الجهود التي تبدلها السلطة الإقليمية وباقي الشركاء بغية تعزيز إستراتيجية التنمية المحلية وإنعاش النشاط التجاري وإيجاد الفضاءات الملائمة لممارسته، والقضاء على العشوائية واحتواء ظاهرة الباعة الجائلين وإعادة إيوائهم داخل أسواق نموذجية تستجيب للشروط المطلوبة وتسير بطرق حديثة، وتمكن من تحسين القدرة التنافسية للتجار الصغار، للمساهمة في تعزيز البنيات التجارية داخل المدينة وتمكين التجار من ممارسة نشاطهم التجاري في إطار قانوني ومنظم يحفظ كرامتهم ويؤمن ممتلكاتهم من جميع المخاطر.
وتجدر الإشارة إلى أن انتشار الأسواق العشوائية واحتلال الملك العمومي والمحاور الطرقية الرئيسيةبالمدينة بصفة غير قانونية لممارسة النشاط التجاري، قد أصبحت من النقط السوداء الملفتة للانتباه بكل من حي البساتين و البرج مولاي عمر و مرجان وويسلان الخ..الشيء الذي جعل هذه الظاهرة تستأثر اهتمام السلطات المعنية و التي تسعى جاهدة منذ سنة 2012 بانتهاجها للمقاربة التشاركية إلى وضع تصور مندمج وفعال لاحتواء والحد من هذه الظاهرة التي تنعكس سلبا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية للعاصمة الاسماعلية .
.
