خطر محدق يهدد مستعملي الطريق مع متناقضات علامة قف والمنع الاني .
علامة قف التي تنطق بصوت عال وتقول للمسؤول فق من النوم و التجاهل ,حيث تعيش بعض الطرق الرئيسية وغيرها بسيدي قاسم إن لم نقل بأكملها من غياب سافر لنظام يقوم على أساسه تنظيم عملية السير والجولان بطرق تقنية لا ينتظر فيها المواطن الذي يبقى في الغالب الأعم ، الضحية بين شباك الأمن المعني بأمن وتدبير عملية السير داخل المدار الحضري في مختلف نقطها.
وكما نلاحظ في الصورة التي تتكلم والتي تحمل إشارة “قف ” العبارة التي تحولت إلى الاتجاه المعاكس بعد أنها تعرضت قصدا من قبل عديمي الضمير إلى تحويلها في اتجاه يسمح بالعبور، وهي الخطوة التي من شأنها أن ترفع من سقف الحوادث إن لم يتم الإسراع في إصلاحها وتثبيتها تفاديا لما يمكن أن يحدث من أحداث حوادث السير …
علامة “قف ” تأتي اليوم بصراحة بشكلها اللاقانوني “لتندر المسؤول بعبارة “فق”عن هذا التجاهل ومن النوم الثقيل لأن هناك ضمائر تحمل قلمها الأحمر لتقيم أداءك من خلال جولات تفقدية حول المدينة وتقدم ملاحظاتها القيمة وتندر من مغبة هذا التجاهل المقصود .وتجدر الإشارة إلى أن مكان تواجد هذه العلامة العكسي يبقى عبور حيوي تمر منه مختلف السلط التي لم يأخذها بصرها اتجاه هذا الخرق الذي يمكن أن يحدث حوادث لا قدر الله …في مسؤولية تقصيرية للسلطة التي أماطت اللثام عنها أو أنها لا تبالي بذلك ما دامت المخالفة تبيض ذهبا لفائدة صندوق الأمن داخل جزيرة الكنز…التي أن تصطاد فيها أو تكون ضحية لقانون اللعبة .
ومما تجدر الإشارة إليه هو أن ميدان السير والجولان يعتبر من الاختصاصات الذاتية للمجلس الجماعي وليست من الاختصاصات المنقولة أو الاستشارية. فالمجلس الجماعي وطبقا للمواد القانونية
” يمارس رئيس المجلس الجماعي اختصاصات الشرطة الإدارية في ميدان الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور وذلك عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية وبواسطة تدابير شرطة فردية ويقوم سيما بالصلاحيات التالية :ضمان سلامة المرور في الطرق العمومية وتنظيفها وإنارتها ورفع معرقلات السير عنها الخ ……ترى فهل من حدود لهذا التجاهل والإسراع بإصلاح هذه العلامة المتواجدة بالشارع المؤدي إلى ثانوية ابن تومرت ….أم أن التجاهل سيكون حليفنا.
بقلم/ أمين الزيتي
الاحداث 24