الأحداث 24 النبلسي محمد
بأحد الفنادق بالعاصمة الرباط الأمس الجمعة 14 أبريل 2017 ,نظمت جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية والتضامن ندوة صحفية بخصوص ملتقى الحوار والاستثمار الإفريقي الأول الذي عقد بمكناس شهر مارس المنصرم .
الندوة الصحفية حضرتها مجموعة من المنابر الاعلامية الوطنية والدولية , كما عرفت حضور لرجال الاعلام و الصحافة و متتبعين ومهتمين بالديبلوماسية الموازية خاصة المتعلقة بسياسة الانفتاح على إفريقيا .
حيث تم عرض التقرير الأدبي من طرف مدير الملتقى السيد يوسف السوحي استهل كلمته بتقرير عن الأنشطة التي قامت بها جمعية مفتاح السلام الدولية قبل الملتقى من مسيرات ومسابقات ثقافية و عدة أعمال إجتماعية و خيرية في عدة أحياء بمدينة مكناس , ثم عرض شامل ومفضل عن أهم محاور و توصيات الندوة الأولى للملتقى والتي كانت تحت عنوان إفريقيا في قلب الرؤية الملكية , والنقط الأساسية والمهمة التي جاءت في المائدة المستديرة التي أطرتها الجاليات الإفريقية المقيمة بالمغرب بمشاركة رؤساء الجمعيات للمجتمع المدني ” إكراهات وأفاق اندماج المواطن الإفريقي بالمغرب.
كما تطرق إلى الورشة الاقتصادية التي حضرتها مجموعة من الشركات والمقاولات الإفريقية والمغربية و خص بالذكر شركة زينا أفريك التي ترغب بالعمل والاستثمار بالدول الإفريقية , ثم تحدث عن الأنشطة الثقافية والفنية وأهم السهرات الموازية التي أحياها فنانون كبار وفرق موسيقية فلكلورية وأهم الفقرات والبرامج التي جاءت بملتقى الحوار والاستثمار بمكناس .
أما الجانب المالي فقد تطرق له السيد خالد البودالي رئيس الملتقى الذي أعطى فيه التكلفة الإجمالية في أرقام , ثم مشروع الملتقى خلال الثلاث سنوات القادمة ومشروع قانون تقدمت به جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية والتضامن والذي يهدف إلى توجيه الاستثمار الداخلي والخارجي على المستوى الاقتصادي والإداري داخل المملكة المغربية ,و يوفر الفائدة للمستثمر المغربي والأجنبي الإفريقي على حدا سواء و يخدم الاقتصاد العام للمغرب .
رئيس الملتقى ومن خلال كلمته بالندوة الصحفية أكد أن مشروع مؤسسة العلاقات الاقتصادية الخارجية المغربية الإفريقية الذي تقدمت به الجمعية قد جاء كخلاصة لتوصيات الملتقى و أبرز الأهداف المنشودة من خلاله والتي تدخل في أطار الرؤية الملكية الجديدة تجاه القارة السمراء و دعما لسياسة الانفتاح الاقتصادي على إفريقيا كما أشار لمشروع القانون التنظيمي للمؤسسة الاقتصادية تعنى بشؤون الأفارقة الدي تقدمت به الجمعية , موضحا أن هده المؤسسة هي التي ستصهر على تطبيق هده التوصيات والتي مجموعها 43 توصية ,كما أن هناك مشروع اخر سبق الاعلان عليه حصريا بجريدة الأحداث 24 ,وهي القافلة التي سيتم تنظيمها من مكناس الى أديس أبابا و سيكون بمثابة جسر بين المغرب والقارة الافريقية ,بمشاركة باهي محمد المخرج والمصور بقناة ناسيونال جيوغرافيك وجمعيات وهيئات مغربية وافريقية ودولية .
خالد البودالي رئيس الملتقى أشار الى أن النسخة التانية ستكون أحس من سابقتها بزيادة للمدةالزمنية التي سيقضيها حيث ستصبح خمسة أيام عوض يوميين ,وكدلك على المستوى التنظيمي و اللوجيسيكي ,حيث سيتم إنشاء قرية صغيرة تحتضن الأنشطة الثقافية والفنية وستعرف انفتاحا كبيرا و شاملا لجهة مكناس ليضم عدة مدن أهمها مولاي إدريس زرهون تازة صفرو وتاونات .
كما أبرز أن تنظيم الملتقى يتجه نحو إفريقيا نزولا عند رغبة مجموعة من الإخوة الأفارقة التي شاركت في إنجاح الملتقى بمكناس و أنه في المستقبل ستحاول إدارة الملتقى دراسته لتسافر إلى إحدى الدول الإفريقية وتنظيمه هناك ابتداءا من النسخة الثالثة من أجل إعطائه الطابع التشاركي وانفتاح المغرب على دول إفريقيا
الجدير بالذكر أن الندوة كانت ناجحة بامتياز من خلال الحضور القوي للقنوات الاداعية والمنابر الاعلامية , والنقاش الهام الذي عرفه اللقاء بين الصحفيين و أعضاء الجمعية المنظمة للملتقى التي ردت عن جميع اسئلة الزملاء وكل استفساراتهم .
********************************************************************
