جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة : الدقة في الخبر

الموت يفجع زعيم البوليساريو في مخيمات تندوف

0

الأحداث 24

توفي ليلة أمس الثلاثاء، المصطفى ولد سيدي الشيخ، والد ابراهيم غالي، زعيم البوليساريو.

وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن غالي بدأ في استقبال التعازي في وفاة والده، الذي خطفه الموت بعد معاناة مع المرض.

وجدير بالذكر، أن ابراهيم غالي هو خلف الراحل محمد عبد العزيز، وهو الرئيس الثالث الجديد، على رأس جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

واشتغل الرجل بسلك الأمن الترابي الاسباني بالعيون، ومع تأسيس الجبهة، عينه المؤسس الوالي مصطفى السيد كأول أمين عام لمنظمة جبهة البوليساريو في ال10 من ماي 1973.

وظل يشغل المنصب إلى غاية المؤتمر الثاني المنعقد في غشت 1974، ليزيحه الوالي عن منصب الأمانة العامة، ويمتحنه في مهمات عسكرية، ليثبت براعته في تكتيكات وهندسات الحروب على الحدود المغربية، ليشرع الوالي المؤسس للجبهة، بعد ذلك، في تعيينه وزيرا للدفاع صيف 1975، ظل فيه لمدة 14 سنة.

ومع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجبهة والمغرب، سنة 1991، عين الزعيم الراحل للجبهة، محمد عبد العزيز، ابراهيم غالي، ممثلا للجبهة، بمدريد مع احتفاظه بمنصبه السياسي، كعضو في مكتب “الأمانة الوطنية” (مجلس قيادة الثورة واللجنة التنفيذية سابقا حسب تنظيمات الجبهة).

ويعرف غالي، كونه من القيادات التاريخية المؤسسة للجبهة، ومن ابرز القيادات العارفة بخبايا وأسرار الجبهة وتفاصيل الصراع، وأحد الأطر التي تدرجت في عدد من المهام الحساسة في تنظيم الجبهة، بما فيها وزارة الدفاع. بالإضافة إلى شعبيته المتزايدة في المخيمات، وعلاقته الوطيدة بالدولة الجزائرية.

وتصنفه الصحافة الجزائرية نفسها، كونه الرجل الاكثر قربا وودية بالجزائر، قبل وأثناء وبعد شغله مهمة سفيرا للبوليساريو، لدى الجزائر، قبل المؤتمر ال14 الاخيرة.

وقبليا، ينحدر غالي من قبيلة الركيبات، وكان من أبرز الوجوه له التي تفاوضت مع الملك الراحل الحسن الثاني ، وولي عهده (الملك محمد السادس)، ووزير داخليته سنة 1996، في لقاء مراكش.

المصدر : اليوم 24

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!