جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة : الدقة في الخبر

مكناس :أهالي وذوي المهاجرين المغاربة المحتجزين بليلبيا يناشدون صاحب الجلالة لتدخل من أجل أرجاع ابنائهم إلى المغرب

0

الأحداث 24

بالعاصمة الاسماعيلية مكناس بحي مرجان،وقف أهالي وذوي بعض شباب الهجرة السرية والمحتجزين بليبيا , يناشدون صاحب الجلالة لتدخل من أجل أرجاع أبنائهم إلى المغرب, هذه الأسر و التي تعيش كابوسا يوميا بسبب ما وصلتهم من أخبار عن أوضاع مأساوية يعيشونها ممن لازالوا رهن الاحتجاز في ليبيا.

 هؤلاء الشباب والمقدر عددهم 260 شاب وأغلبيتهم من أسر فقيرة أو معدمة، اضطروا إلى المخاطرة بحياتهم لتوفير لقمة العيش”. حيث ثم اعتراض سبيلهم في عرض البحر الابيض المتوسط قبالة السواحل الليبلية وهم في طريقهم الى إيطاليا  ،وهم الأن  يعيشون في ظروف غير إنسانية، من خلال تعرضهم للتعذيب بالكي بالنار، والحرمان من النوم، والتحرش الجنسي، فضلا عن الجوع والعطش حسب تصريح أهاليهم .

جريدة الأحداث 24 سجلت تصريحات بالصوت والصورة لبعض أمهات وأباء هؤلاء الشباب المحتجزين ،و التي تسعى لايصال رسالتها الى الجهات العليا ، خاصة وزارة الخارجية والتعاون وتطالب بالتدخل لتسهيل عودة أبنائهم الى أرض الوطن .

كما كشفت مصادر مطلعة لـ”الأحداث24″، أن الحكومة المغربية قد سارعت لتشكليل لجنة مكونة من عدة مسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية، ودلك من أجل تدارس الموضوع وإيجاد حل نهائي و تسريع إنهاء أزمة لهؤلاء المهاجرين المغاربة المحتجزين لدى السلطات الليبية.

المصادر ذاتها، نفت أن يكون تحرك الحكومة المغربية مرتبطا بالنداء الأخير الذي قدمه المهاجرون المغاربة بليبيا إلى الملك محمد السادس، ليتدخل شخصيا لإخراجهم من هناك، بل أوضحت أن الحكومة كانت تخوض في الأمر، لكن بعض الأمور الأمنية، مثل تحديد هوية الأشخاص المحتجزين، هي التي أخرت عودتهم إلى المملكة.

المصادر عينها أوضحت أن السفارة المغربية بتونس مكلفة بهذا الملف، وأن وفدا مغربيا ذهب إلى ليبيا، وانعقت اجتماعات في الأسبوع المنصرم لبحث كيفية ترحيلهم بشكل سريع، لكن “الصعوبة تكمن في من ليست لديهم أي وثائق تؤكد أنهم مغاربة”. لهذا فالإجراء الأمني في هذه الحالة يقضي بأخذ بصماتهم لمعرفة هل توجد في “بنك البصمات” التي يتم أخذها من المواطنين عند حصولهم على بطاقة التعريف الوطنية، وهذا الإجراء يحتاج إلى وقت. وأشارت إلى أنه لا يمكن الحكم على شخص بأنه مغربي من خلال اللهجة المغربية فقط.

على صعيد متصل، أوضحت، كذلك، وكالة الأنباء الإسبانية، نقلا عن مصادر رسمية، أن الحكومة المغربية دخلت فعلا على خط أزمة المهاجرين المغاربة المحتجزين في ليبيا منذ شهور، وأن الحكومة تدبر كيفية ترحيلهم من هناك. وأضافت أن المهاجرين المغاربة المعنيين اعتقلتهم السلطات الليبية غرب ليبيا في أوائل ماي الماضي، قبل أن ينقلوا إلى طرابلس يوم 5 يوليوز المنصرم، حيث يقبعون في مركز احتجاز.

وتتخوف السلطات المغربية من إمكانية أن تحاول عناصر متطرفة تنتمي إلى إحدى الجماعات الجهادية في تونس، التسلل بين المهاجرين المغاربة من أجل الدخول إلى المغرب.

ودعت المنظمة الديموقراطية للشغل في بلاغ لها، الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، للتدخل العاجل لدى السلطات الليبية من أجل إطلاق سراح المحتجزين في مراكز اعتقال خاصة بمكافحة الهجرة، وذلك بعد دخولهم في إضراب عن الطعام لإسماع صوتهم من أجل ترحيلهم نحو المغرب بعد محاولتهم الفاشلة في العبور نحو أوروبا ووقوعهم في أسر بعض المليشيات.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!