الأحداث 24
صخب و لغط و مشادات كلامية وقطع صوت الميكروفون على الصحفيين أبرز سمات الأجواء التي مرت فيها الندوة الصحفية لمهرجان مكناس بحضور أسماء خوجة مديرة المهرجان و باقي أعضاء اللجنة التنظيمية وعدد من ممثلي الصحافة المحلية و الوطنية بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة مكناس .
الندوة عرفت عدة أسئلة واستفسارات حول الكلفة للمالية للمهرجان و طريقة التواصل مع الصحفيين و غياب أي تقييم للدورة الأولى و القيمة المضافة لهكذا مهرجان ضمن أجندة المهرجانات المنظمة بمكناس و غياب أي وصلة اشهارية على القنوات الرسمية و اعتماد الجماعة على التمويل الذاتي للمهرجان دون البحث عن الشركاء الخواص و المستشهرين بغية الحفاظ على المالية العمومية .
أجوبة المسؤولة الأولى عن المهرجان أسماء خوجة كانت مراوغة في ما يهم الكلفة المالية للمهرجان و خاصة أجور الفنانين و ضيوف المهرجان ، أما في تعليقها عن غياب مثقفي المدينة فنائبة بوانو و مديرة المهرجان عزت ذلك لوجود فئة خارج أرض الوطن” الله يجيبها على خير ” و الأخرى أصاب الموت أفراد عائلتها مما حال دون مشاركتها حسب ما جاء في كلامها أمام الصحافة المحلية و الجهوية و الوطنية.
اللجنة المنظمة اعتبرت أن مهرجان مكناس في هاته النسخة يجمع بين ما هو فني و علمي و ذلك من خلال انفتاح المهرجان على شركاء اهمهم جامعة المولى الإسماعيل مذكرة أن المهرجان سيعرف ندوات بمعدل ندوة يوميا طيلة أيام المهرجان ، كما أن المهرجان حاول لمس كل الجوانب المتعلقة بالتنشيط المجالي للمدينة فنيا ثقافيا رياضيا وجمعويا وجلب أسماء فنية عالمية كسميرة سعيد و الفنان عبدو الشريف و الفنان المصري حمزة نمرة .
الندوة الصحفية التي احتظنتها قاعة اجتماعات جماعة مكناس عرفت امتعاض عدد من الصحفيين من توقيت عقد الندوة الصحفية و طريقة التواصل بين الجماعة و الجسم الصحفي من خلال رسائل نصية على الهاتف مجهولة المصدر و كذا تنديدا من طريقة اعتماد بعض الجرائد لتغطية فعاليات المهرجان دون أخرى و الإقصاء الممنهج للمنابر الإعلامية المحلية رغم صلاح وضعيتها القانونية .