رئيس التحرير : محمد حمزة الهيلالي.
احتظنت المؤسسة السجنيه تولال 1 يوم الجمعة 8 يونيو 2018 حفل إفطار منظم على شرف نزلاء المؤسسة السجنية من طرف جمعية صورة آرت بحضور السيدة قاضية تطبيق العقوبات بمكناس و السيد مدير سجن تولال 1 إضافة لفعاليات اعلامية وجمعوية.
وفي كلمة له امام الحضور أكد السيد ناصر كنون عن الجمعية المنظمة أن هذا الحفل يأتي في اطار أجندة عمل الجمعية ، التي دأبت على السهر على تنشيط ورشات لفائدة نزلاء المؤسسة ايمانا منها بالدور الهام للمجتمع المدني في تأهيل وإعادة إدماج نزلاء المؤسسات السجنية.
السيد عزيز الاكحل مدير سجن تولال 1 و في كلمة ترحيبية أفاد أن إدارة المؤسسة تسهر على الانفتاح على المجتمع المدني باعتباره شريكا رئيسيا في عملية أنسنة السجون منوها في ذات الوقت بهذه المبادرة الطيبة في هاته الأجواء الرمضانية ، مضيفا أن نزلاء المؤسسات السجنية هم في حاجة الى مثل هذه المبادرات التي تساهم في تعزيز وبث روح الامل و حب الوطن و قيم التضامن بين فئات المجتمع.
و أجمعت كلمات جل المتدخلين عن الدور الهام الذي تظطلع به السيدة قاضية تطبيق العقوبات بالمحكمة الابتدائية بمكناس الاستاذة سهام بن مسعود في محاولة منها لتجشيع جمعيات المجتمع المدني على ولوج المؤسسات السجنية و برمجة أنشطة لهاته الفئة باعتبارها في أمس الحاجة للعناية و الاهتمام بغية الانخراط في تأهيلها تماشيا مع استراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج .
وشهد حفل الافطار تسليم عدد من الهدايا لنزلاء المؤسسة السجنية و شواهد تقديرية مقدمة من طرف جمعية صورة آرت للسيدة أمينة الغراس عن جمعية الأمل لدعم مركز حماية الطفولة بمكناس و السيدة بهية التراب عن جمعية نسيم مكناس للتنمية و الازدهار و كذا لفعاليات إعلامية في شخص السيد عبد الصمد تاج الدين عن جريدة الصحراء المغربية و عثمان لشهب عن الموقع الإخباري مكناس بريس ولحظات اعتراف و تقدير من طرف أطر و موظفوا المؤسسة للسيد مدير المؤسسة السجنية احتراما لمجهوداته القيمة .
كما عرف حفل الافطار تسليم هبة من طرف جمعية نسيم مكناس للتنمية والازدهار متمثلة في عدد من الكتب و ادوات الرسم و كرسي متحرك وذلك تبعا للانشطة التي سبقت وأطلقتها الجمعية بالمؤسسة السجنية تولال 1 بتنسيق مع السيدة قاضية تطبيق العقوبات في مكناس.
الحفل تخللته وصلات فنية لفرقة الاشرقات المحمدية للمديح و السماع عرفت تجاوب الحضور و خاصة نزلاء المؤسسة اثلجت صدورهم و زادت الأجواء عطرا ربانيا.
الأحداث 24 دائما في قلب الحدث .
