بعد الافتتاح الباهث لمهرجان وليلي الدولي في دورته 19 بقاعة دار الثقافة الفقيه المنوني بحضور غير مسبوق من الجمهور المكناسي حوالي 20 او 30 شخص نكون اسدلنا الستار على مهرجان كان يعد من اعظم المناسبات الدولية التي تسوق فيها مدينة مكناس والموقع الاثري وليلي .
مهرجان تكلفت به مديرية الثقافة الجهوية لجهة فاس مكناس بشبه غياب للفنانين المكناسيين ودون استشارة الجمعيات الثقافية بالمدينة التي راكمت تجربة طويلة في تنظيم المهرجانات والملتقيات والكرنفالات والمناسبات الوطنية والدينية وتقيم الدنيا وتقعدها بالحضور الغفير للجماهير والشخصيات الفنية والسياسية والدبلوماسية .
المشكل في وزارة الثقافة انها ترى الامور بنظرتها الخاصة دون مراعاة الخصوصية الفنية والتراثية لمدينة مكناس ولموقع وليلي.
فعندما تنظم مهرجان بأحد المدن وتأتي بفنانين من مدينة أخرى عنذئد انتظر عزوف الجمهور العاشق للتراث المحلي .عيساوة حمادشة كناوة اهل التواث الملحون الاندلسي ومعظم التراث اللامادي لابد من أهل المكان ام الطنز العكري بتسمية فرقة مختار سحيم من مكناس فهذا مالايقبله العقل ،أعتقد ان مهندس هذه التخليطة الغريبة شكلا ومضمونا وجب اعادة النظر فيه فلا يختلف اثنان في كون هذه الكيفية التنظيمية تسيء لمدينة مكناس وللمهرجان الدولي لوليلي وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة.
مهرجان بدون ندوات وبدون موائد مستديرة للنقاش والتثمين وطرح مستجدات المواضيع التي تشغل بال منطمة اليونسكو في باب المواقع الاركيولوجية العالمية ،مهرجان لايحترم الخصوصية المحلية والكوطا الفنية من الفنانين المحليين ذوي الاسم والصيت العالمي وما أكثرهم ،مهرجان دون استشارة فعاليات المجتمع المدني والجمعيات التراثية والنتيجة حفل افتتاح باهث بحضور اقل مايقال عنه مهزلة غير مسبوقة وجب تفعيل المحاسبة على فشل هذا الافتتاح والبحث عن أسباب عزوف الجمهور هل ضعف في الإشهار والتسويق ؟هل الفنانين المدعوين من الفئة العادية والبسيطة ؟ هل مهندسي التنظيم لا يعلمون مسببات نجاح المهرجانات ؟أسئلة وغيرها اتمنى من المنظمين الإجابة عنها مادام المهرجان من المال العام وبمدينتنا مكناس وموقع وليلي الذي يدخل في النطاق الترابي لعمالة مكناس وليس فاس .
علي زيان .
