احتضن مقر معهد التكوين في مهن الصحة بمكناس IPFOPS صباح يوم السبت 27 أكتوبر 2018 حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج تكوين ممرضات و ممرضين متخصصين في قطاع طب الكلي ، الحفل الذي ترأسته الدكتورة ماجدة البارودي المديرة المؤسسة للمعهد تميز بحضور ممثلي قطاع الصحة و الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل و الرئيس السابق للجمعية الوطنية لطب الكلي و عدد من الشخصيات .
الحفل عرف عدد من المداخلات و الكلمات من بينها كلمة الدكتور الدخيسي الرئيس السابق للجمعية المغربية لطبي الكلي الذي نوه بهاته المبادرة التي تعتبر رائدة على المستوى الجهوي و الوطني و التي تستحق دعم كل الشركاء ، مبرزا في ذات الوقت بالدور و المجهود الذي قامت به الدكتورة ماجدة البارودي لإخراج هذا النوع من التكوين إلى الوجود.
الانطلاقة الرسمية للتكوين كشفت كذلك أمام الحضور عن برنامج العمل الذي سيتم اعتماده خلال مدة التكوين ، و كذا الطاقم الذي سيشرف على التكوين و المكون أساسا من خبراء و اختصاصيين و دكاترة و أساتذة جامعيين من المستشفى الجامعي الحسن الثاني ، سيشرفون على تكوين أول دفعة على المستوى الوطني في هذا الاختصاص الذي يعتبر إضافة نوعية باعتباره سيساهم في تعزيز الموارد البشرية داخل مراكز تصفية الكلي التي تعاني من خصاص مهول في هذا المجال .
و حسب مديرة معهد IPFOPS فالتكوين الذي صادقت عليه الجمعية المغربية لطب الكلي يشتمل على عدة محاور تهدف إلى تكوين الممرضين العاملين في القطاع و حتى الذين لا زالو في طور البحث عن عمل بحيث سيؤهلهم هذا التكوين إلى :
مراقبة المريض بالقصور الكلوي و تتبع حالته ومتابعة المريض طوال عملية التصفية طبيا ، الاشراف على السير العادي لمراكز تصفية الكلي عبر وضع برامج حصص التصفية و تنظيمها و فق جدولة زمنية تتماشى و عدد الحالات التي يستقبلها المركز ، إعطاء إرشادات و نصائح لفائدة المصاب بالقصور الكلوي و لمرافقيه حول كل ما يهم طريقة التعامل مع حالته و الاجراءات و التدابير الوقائية الكفيلة بضمان تعامل صحي مع الحالة .
جذير بالذكر أن IPFOPS معهد التكوين في مهن الصحة أسس سنة 2002 و يعد من بين أوائل مراكز التكوين في مهن الصحة بالمغرب المعتمدة من طرف الدولة باعتبار أن برامج التكوين التي يقدمها تخضع لدفتر تحملات مصادق عليه من طرف وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي .