نظمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية مراكش بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة, يوم دراسي علمي حول الحدائق التاريخية والمساحات الخضراء اليوم الجمعة 9 نونبر2018 بمقر جهة مراكش أسفي , فبعدما قطعت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية مراكش مجموعة من الأشواط في مناقشة وإعداد خطة تهتم بالحدائق التاريخية بمراكش وبعد مشاركتها الفعالة في مجموعة من الملتقيات الدولية آخرها FIBRA A WARD وLE JARDIN DE PAIX وخروجها بتوصيات هامة تصب في الموضوع بملتقى المعمار التي تعقده المدرسة سنويا بشهر مارس عزمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية مراكش بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
حضر هدا اليوم الدراسي مجموعة من الفاعلين المهتمين والمعنيين ( المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية مراكشو، جهة مراكش اسفي ، مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،الوكالة الحضرية بمراكش، مرصد واحة النخيل بمراكش،جماعة مراكش ،،،،) حيث تمت مناقشة وتبادل الخبرات في شأن أهمية المساحات الخضراء في التخطيط العمراني وبالخصوص إشكالية تأهيل وصيانة الحدائق التاريخية في مدينة مراكش العتيقة وبالموازاة تم عرض مشاريع معمارية لطلبة المدرسة التي تخص مبارة حول تأهيل وصيانة غابة الشباب بمراكش التي تم الافتخار بها من طرف جل الحاضرين وبالخصوص من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة .
كما تم تأسيس لجنة تحضيرية خلال هدا اللقاء , من أجل خلق شبكة تهتم بالحدائق والمناظر الطبيعية بمراكش ومناقشة أهمية خلق مشروع تكوين علمي متخصص في مجال الحدائق والمناظر الطبيعية نظرا لعدم توفر مؤسساتنا التكوينية على مثل هذه التخصصات التي أصبحت مهمة لمواكبة تطورات مجتمعاتنا وحل مشاكلها .