بعد مرور أكثر من 365 يوم على اللقاء الذي جمع بين السيد بدر طاهري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس والسيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بمدينة فاس ضمن جولة وزارية للحكومة لجهات المملكة .
حيث ألقى كلمة بهده المناسبة السيد بدر طاهري ، كانت بمثابة إنذار وتحذير للحيلولة من الوقوع في هده المشاكل والصعوبات التي يعيشها قطاع التجارة حاليا، حيث عبر فيها عن مجموعة من المقترحات لمشاريع تقدمت بها غرفة التجارة والصناعة و الخدمات بجهة فاس مكناس ، وتضم مجموعة من التدابير والحلول الأنية لتسريع وثيرة الإخراج إلى حيز الوجود المشاريع المبرمجة ، التي ستساعد على ضمان توازن إقتصادي بالجهة مع باقي الجهات ، كما طالب بتشكيل لجن جهوية لتتبع هده المقترحات والمشاريع .
اليوم نستحضر هده الرسالة وتلك الإشارات التي قدمت على طبق من ذهب ، ولو أن حكومة الإنصات إلتقطت الرسالة من أجل حماية التجار ، وكدلك مراجعة عدة إجراءات أقرتها الحكومة في قانون المالية فيما بعد ، وعملت على إستراتيجية تراعي مصلحة التجار والمقاولات والإقتصاد الوطني .
خلاصة القول السيد بدر طاهري برلماني مدينة مكناس وعضوالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرارقدم حلولا ناجعة ، كانت كافية للوقوف على حقيقة الصعوبات التي يعاني منها التجار و المهنيين ، وجزء كبير من الحلول المناسبة لها في وقتها تضمن الحماية للتجار، وكفيلة لعدم الوقوع في الأسباب الرئيسية التي أججت الوضع و دفعت بالتجار للخروج إلى الإحتجاج بعدد من المدن المغربية.
