الصارع الذي احتدم مؤخرا “هو حملة انتخابية سابقة لأوانها، حيث بدأ العد العكسي للانتخابات القادمة، فبعد أن كان الأطراف يحالون في البداية إظهار الانسجام، الآن كل طرف يحاول التملص من مسؤوليته في وضع السياسات الحكومية وتحميل الطرف الآخر كامل المسؤولية” .
حيث اشتد الصارع بين مكونات أحزاب الأغلبية، وخصوصا بين القطبين الجديدين في الساحة السياسية حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وهو ما جعل البعض يتحدث عن حملة انتخابية سابقة لأوانها بثلاث سنوات.
رغم من أن حزب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية يعتبران حليفين في الأغلبية الحكومية، فإن الحزبين يعيشان صراعا معلنا داخل الحكومة والبرلمان، إضافة إلى التراشقات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.