نظرا لموجة الهلع التي تسيطر على جميع المغاربة بسبب تداعيات الإنتشار الصارخ لفيروس كورونا المستجد، ومعها الكم الهائل من تساؤلات المواطنات والمواطنين، خاصة بعد صدور الإجراءات الإحترازية المشددة التي تقرر من خلالها إغلاق جميع المدارس والجامعات والملاعب الرياضية، وتجميد كافة الأنشطة الثقافية والمهرجانات، والغاء جميع الرحلات الجوية والبحرية والبرية من والى المملكة المغربية.
وارتباطا بالهاجس الأمني، وتداعياته على الجانب الصحي والاقتصادي والاجتماعي، في تأخر أو غياب تام للوصول إلى المعلومة الأكيدة في حينها عن طريق وسائل الإعلام الرسمي، خاصة الإعلام البصري والسمعي لطمانة الرأي العام.
ونظرا للوضعية الراهنة التي تعيشها المستشفيات المغربية، وتفاوت جودة خدماتها المقدمة، والمتباينة بجهات وأقاليم المملكة بسبب نقص الإمكانيات، والأطقم الطبية المتمكنة للتعامل مع هذه الظاهرة العالمية، في غياب الوصول للمعلومة لطمانة الرأي العام، وتفاديا للإشاعة والمغالطات الصادرة عبر وسائل الإعلام غير الرسمية، ومدى تأثيرها على المواطن والتأثر بها.
بدر طاهري النائب البرلماني عن دائرة مكناس، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس يسائل وزير الصحة، والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة عن التدابير الاحترازية الطبية والوقائية الناجعة لحماية المواطنين من استفحال فيروس كورونا المستجد، وعن المخطط التواصلي والإعلامي المعتمد في هذه المرحلة الحرجة لطمأنة الرأي العام والحد من الاشاعة وتداعياتها السلبية
