جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة : الدقة في الخبر

التجمع بعمالة مكناس يعلن تضامنه مع السيد رشيدالطالبي العلمي، ويدعوا إلى تعبئة أقوى لخدمة الصالح العام.

0

الأحداث 24 – النابلسي محمد

عقدت منسقية التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، مساء يومه أمس السبت 04 يوليوز الجاري، إجتماعا تنظيميا بمقر الحزب، خصص لتدارس مجموعة من المستجدات السياسية ومناقشة الرهانات المستقبلية، وذلك بحضور رؤساء التنظيمات الموازية والمهنية.

هذا الإجتماع الذي ترأسه السيد بدرطاهري عضو المكتب السياسي ومنسق عمالة مكناس، تميز بروح المسؤولية والنقاش الصريح، والإلتزام بمواصلة التعبئة من أجل نشر قيم الديمقراطية الإجتماعية، والدفاع عن مضامين مسار الثقة، والإستجابة لإنتظارات وتطلعات المواطنين والمواطنات بمزيد من الجدية والحماس وفق استراتيجية العمل والمعقول التي يقودها السيد الرئيس عزيز أخنوش، وينخرط في تفعيلها جميع القيادات التجمعية بمختلف الجهات والأقاليم.

الإجتماع كان مناسبة للإشادة والتنويه بمواقف المملكة المغربية تحت القيادة المتبصرة للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمدالسادس نصره الله، وبسياسته الرشيدة في تدبير جميع مراحل الأزمة التي عرفتها بلادنا جراء جائحة كورونا على غرار باقي دول العالم، مع الدعاء لجلالته بموفور الصحة والسلامة جراء العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا.

ونظرا للمبادرات الإيجابية الرائدة التي يساهم بها حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة الرئيس عزيز أخنوش والرامية بالأساس للرقي بالمشهد السياسي واعادة الثقة والاعتبار للمواطن كشريك في العملية التنموية، والتي أصبحت محط تقدير من طرف هيئات وفعاليات من مختلف المشارب سواء داخل المغرب أو خارجه، وفي نفس الوقت محط انتقاد من طرف بعض محترفي التبخيس والتشويش الذين لا هم لهم إلا التجمع وقياداته عوض التنافس على خدمة الصالح العام.

وفي نفس السياق، استغربت منسقية التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، بجميع أدرعها الموازية والمهنية الهجومات الممنهجة التي يتعرض لها القيادي الوطني، السيد رشيد الطالبي العلمي من طرف دعاة العدمية والتدليس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتستنكر بشدة مثل هذه الخرجات اللامسؤولة، وتعلن تضامنها اللامشروط مع الأخ الطالبي، ووقوفها ضد هذه الممارسات المجانية الصادرة عن أعداء حزب الحمامة.

وفي سياق آخر، أشادت جميع مكونات التجمع بعمالة مكناس بمجهودات السيد عامل عمالة مكناس والسلطات المحلية، وكل العاملين في قطاع الصحة، التعليم، الأمن، العدل، التجارة والصناعة والخدمات، الوقاية المدنية، النظافة، الإدارات العمومية، الإعلام، المجتمع المدني وبجميع القوى الحية للمدينة، وجميع المكناسيين والمكناسيات على صمودهم وانخراطهم في كل ما يخدم الصالح العام، وتدعوا إلى تعبئة أكبر وأقوى خاصة في صفوف الشباب المغربي المتعطش لحاضر مشرق ومستقبل زاهر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!