جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة : الدقة في الخبر

جائحة كورونا تكشف إستثناء المغرب عالميا

0

في إطار وباء كورونا والسياسة العالمية المتبعة من أجل القضاء على هذا العدو الخطير ، مجموعة من الإخوة والأخوات في أرض المهجر يتساءلون عن التدابير التي اتخذها المغرب في محاربة هذه الظاهرة و التدابير الوقائية كذلك عند رفع الحجر واستقبال الأجانب ومغاربة المهجر وهذه الأسئلة أن كانت تدل على شيء إنما استدلال على مفخرة الأوروبيين بالتصدي والوصول إلا حالة الصفر في بعض الدول … ،وهم لا يعلمون أن تجميد الحالة هو برتوكول لتطبيق سياسة القطيع أو التطعيم الجماعي وخاصة الدول التي تعتمد على الصناعة والتصدير فالمنطق يقول كيف لهذه الدول أن تكون محاطة بالأف الاموات وتعتمد على الدول التي تحتل الرتبة الأولى من حيث انتشار الوباء وتتخذ من الصفر.. معادلة جد سهلة مع العلم بأنها لم تنهج سبل الوقاية بالشكل الذي يمكنها من تنقيط هذه النتيجة فوق اوراقها الصحية وما خفي اعظم … لابد أن نقول بأن هذه الدول تحاول بالشكل المكشوف عدم غلق اقتصادها الخارجي وتظهر عكس ما تبطن … نحن على يقين من أن الدول الاوروبية دول ديمقراطية وتعمل من أجل نعمة ابناءها وبلدانها ولكن على حساب اقتصادها وبالتالي ترك النعمة شيء و التعامل مع دول العالم شيء آخر لأن هذا البرتوكول سيضر كثيرا الدول التي ٱتخذت الحجر الصحي وأنفقت الغالي والنفيس من أجل صحة أبنائها …. هنا يظهر الفرق بين سياسة الحجر الصحي من أجل قيمة الفرد على حساب الإقتصاد … وبين قيمة سياسة القطيع من أجل قيمة الإقتصاد على الفرد !!!!! وأخيرا نقول عاش الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأعتقد أن البرتكول المغربي في مواجهة هذه الظاهرة عليه أن يطبق على المستوى العالمي من أجل الخروج من هذه المهزلة التي لاتسمن ولا تغني من جوع .

أشهبار نبيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!