الأحداث24 – محمد عبيد
انتفض عدد من المواطنين بإقليم إفران عند توصلهم بفاتورات الأداء خلال شهر يونيه الأخير والتي تضمنت قيمة الاستهلاك الخاص بالكهرباء حيث حملت الفاتورات احتساب ثلاثة اشهر التي توقفت خلالها المراقبة من قبل المكتب الوطني للكهرباء (من 4مارس إلى 2يونيه 2020) في وقت كان يعمد فيه الى تسجيل مبالغ تقديرية للاستهلاك عن كل شهر خلال فترة الحجر الصحي عن شهري أبريل وماي الأخيرين…
وحيث كان عدد من المواطنين يؤدون تلك المبالغ بشكل منتظم عن كل شهر من شهري ابريل وماي رغم انها مبالغ تقديرية للاستهلاك.. لكن عند توصلهم بالفاتورات سجلوا احتساب الأشهر الثلاث باكملها دون مراجعة المبالغ السابق اداؤها عن شهرين، بل الأنكى هو أن عددا من الفواتير احسبت الاستهلاك الاجمالي للأشهر الثلاث في خانة احتساب الاستهلاك بالشطر الرابع مما ضخم معه الواجبات…
ذلك حين تساءل عدد من المواطنين عن مصير تلك الواجبات التي قاموا بأدائها خلال شهري ابريل وماي والتي اعتبرت بمثابة مبالغ لقيمة تقديرية للاستهلاك (كتسبيق) في وقت تكشف فيه الفاتورات إدراج مجمل الاستهلاك دون خصم الواجبات السابق أداؤها باعتبارها فقط قيم تقديرية!؟؟
وخلف هذا السلوك من ارتفاع فواتير الكهرباء موجة غضب وسخط عارم من قبل عدد من الأسر التي تفاجأت بالمبالغ الخيالية التي فرضها المكتب الوطني للكهرباء خاصة بمدينة آزرو.
ومن بين الوقائع التي كسرت حاجز الصمت هو مثال حي لأسرة بمدينة آزرو، حيث توصلت هذه الأخيرة بفاتورة كهرباء لشهر يونيو الماضي بقيمة 573درهم، وهي التي لا يصل استهلاكها حدود الـ200 درهم خلال الأشهر السابقة وفي الظروف العادية… علما أن رب الاسرة أدى عن شهري ابريل وماي المبالغ التقديرية للاستهلاك بالتتابع مبلغي 220ده و 223د!؟؟
هذه الواقعة أثارت سخط رب الأسرة الذي استنكر هذه السلوكات الهادفة إلى الإجهاز على المواطنين في ظل الظروف الراهنة التي تعرف ركودا إقتصاديا تاما نتيجة جائحة كورونا.
وبعد هذه الحالة ومارافقتها من ضجة التي أثارتها الواقعة إلى جانب عدد آخر من مثيلات لها بل منها ما ناهزت أضعاف النموذج المثار أعلاه، وكلما اتصل المواطنون بوكالة المكتب الوطني للكهرباء بآزرو إلا وطلب من المشكين رفع شكاية في موضوع تضررهم وأنها ستفتح تحقيقا في النازلة، ومشيرة إلى أنه تمت مراجعة الفاتورة المذكورة قبل توزيعها بعد إدراك أن هناك خطأ بشري أثناء إدخال دليل العداد إلى النظام المعلوماتي الخاص بالفوترة.