الأحداث24- محمد عبيد
أقدم عبداللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني.
على مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بعدد من المراكز الأمنية.
وقد تميزت هذه التعيينات بانخراط قوي للكفاءات الشرطية النسوية في مناصب المسؤولية الأمنية، حيث شملت أكثر من 50 بالمائة منها تعيين أطر برتب عميدات وضابطات للشرطة، من بينهم عميدة شرطة إقليمية، وذلك في مناصب مسؤولية رفيعة سواء بالمصالحظ المركزية أو اللاممركزة.
وتهدف التعيينات الجديدة إلى خلق دينامية داخلية في تدبير الموارد البشرية والدفع بالكفاءات المهنية المؤهلة التي راكمت خبرات مهنية كبيرة في العمل الأمني الميداني والاستراتيجي إلى مناصب المسؤولية، مع الحرص على تأطيرها وظيفيا من خلال ترسيم آليات للمواكبة والتقييم المهني، فضلا عن وضع وتنفيذ برامج مركزة للتكوين المستمر.
وهكذا فقد همت التعيينات الجديدة على المستوى المركزي تعزيز مصالح مديرية الاستعلامات العامة بأطر وكفاءات مهنية ستضطلع بمهام الإشراف على التدبير الأمني لحركية المسافرين والخدمات بالمراكز الحدودية البرية والبحرية والجوية، وأخرى ستتكلف بمهام الدراسات والشؤون العامة ومراقبة الأماكن العمومية.
وشملت هذه الإجراءات بالأساس رؤساء مصالح بمديرية الاستعلامات العامة، بالإضافة إلى رؤساء لمصالح للشرطة القضائية والأمن العمومي بولايتي أمن فاس ومكناس والأمن الجهوي بمدينة الرشيدية.
أما على المستوى الجهوي، فقد سعت هذه التعيينات وضع أطر أمنية متمرسة على رأس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس ونظيرتها بالأمن الجهوي بالرشيدية، فضلا عن تعيين أطر أمنية شابة وواعدة على رأس مصالح معاينة حوادث السير وبعض دوائر الشرطة والمصالح الإدارية بمنطقتي أمن دار الدبيبغ وبنسودة بمدينة فاس.
كما انه وفي سياق الاستعدادات لإطلاق بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية في صيغتها الجديدة، تم تعيين مجموعة من رؤساء المصالح بالقسم المركزي لتدبير المعطيات الديموغرافية، خصوصا منها تلك المختصة في معالجة وتخزين وأرشفة المعطيات البيومترية، بالإضافة إلى المصلحة المركزية المكلفة بتدبير بطائق التعريف الإلكترونية لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.