الأحداث24- محمد عبيد
علمت ” الأحداث 24 ” من مصادرها الخاصة، أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة آزرو، تمكنت يوم أمس الجمعة 17يوليوز 2020 من إيقاف أحد الأشخاص متلبسا بالقيام بأعمال الحفر وسط المقبرة المسيحية أقيقاي بحثا عن “كنز” مزعوم، وقد تكون وراء هذه القضية عصابة جاري البحث عن باقي أفرادها، مفترض أيضا تورطهم في انتهاك حرمة الموتى وتخريب المقبرة المسيحية بآزرو.
وأفادت المصادر نفسها أن المتهم الرئيسي في القضية، ينحدر من مدينة الدار البيضاء حيث كان أن وفد على مدينة آزرو رفقة أشخاص آخرين اكتروا منزلا بالحي المحمدي ساعدهم في هذا أحد الأشخاص القاطنين بحي القشلة، هذا الأخير الذي كذلك تم إيقافه مساء نفس اليوم بعد أن أقر الموقوف الأول بأن الشخص الذي يعد “بائعا متجولا لمأكولات؟!” هو من دله ويساعده في البحث عن الكنز، وانه هو من تكلف بواجبات الكراء للسكن إلى غاية الانتهاء من العملية..
وقد فتحت الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية بآزرو محضرا للاستماع والتحقيق مع الموقوفين للوصول إلى هوية الأشخاص الآخرين المفترضين كشركاء في هذه القضية حيث تجري أبحاث مكثفة لإيقافهم وإخضاعهم كذلك للبحث والتحقيق.
وأوضحت ذات المصادر أن الجناة كانوا يعمدون إلى نبش القبور واستخراج التوابيت وتكسيرها هو بالجثث بحثا عن حلي ذهبية أو تحف نحاسية او معدنية داخل الصناديق الخشبية وأحيانا يطال العبث الجثث نفسها بحثا عن طواقم أسنان فضية أو ذهبية قصد اقتلاعها.
هذا، ووضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالتهما على القضاء بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية، لاتخاذ المتعين قانونا.
وجدير بالإشارة الى ان نفس المقبرة المسيحية بازرو كانت مسرحا لقضية مثيلة حن تم في شهر أكتوبر من سنة 2016 توقيف ثلاثة أشخاص، ينحدرون من فاس ومكناس، كانوا أيضا بصدد مباشرة الحفر لاستخراج كنز.
