جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة : الدقة في الخبر

صورة اليوم : تفشي ظاهرة الرمي الردم العشوائي بآزرو؟ والحاجة إلى تشريع محلي لحماية البيئة!

0


الأحداث 24 – محمد عبيد

الصورة من آزرو بإقليم إفران و من قلب حضارتها للأسف وبموقع الصورة اليوم : تفشي ظاهرة الرمي الردم العشوائي بآزرو؟ والحاجة إلى تشريع محلي لحماية البيئة!ستراتيجي بأحداف..
موقع كان دوما يشتكي من التسلط عليه بالنفايات والزبال.. اليوم تعدى الأمر إلى رمي بقايا البناء (الردم)..
فلقد أضحت مخلفات الردم العشوائي أحد أكبر التحديات بمدينة آزرو، حيث تُعدّ ظاهرة التخلص العشوائي لمخلفات البناء هاجساً متكرراً ومرتبطاً بتسارع وتيرة التنمية بالمدينة.
مما تتشكل معه أضرار بيئية وصحية وجمالية، ناهيك عما قد تسببه بتراكمها المستمر من عبء إداري (الجماعة) عند الرغبة بنقلها، وما يتطلبه ذلك من جهد بشري ومادي من حيث المعدات اللازمة عند إجراء عملية التخلص منها.
إن هناك من يتساهل في إلقاء مخلفات المباني في أقرب أرض فضاء سواء من المقاولين أو أصحاب المساكن، دون اكتراث بما قد تسببه مخلفات الأنقاض من تشويه للمنظر العام، وما قد تسببه أيضا من تلوث بيئي نتيجة لتجمع النفايات المختلطة، ولا شك أن مثل هذه التجاوزات تشكل هاجسا لسكان الأحياء السكنية جراء تراكم مخلفات البناء، وأضرارا صحية أخرى بسبب تراكم الأتربة والغبار وانتشار الروائح الكريهة.
كما يمكن أن تنتشر هذه المخلفات لتصل إلى داخل البيوت، حيث تمثل مخلفات البناء المبعثرة على جانب السكنيات او امامها بكافة أشكالها عنصر تهديد للحياة البرية واساسا البشرية، وبالتالي فإن تكدس مخلفات البناء والكتل الإسمنتية والإطارات والأخشاب بين المنازل ووسط الأراضي غير المبنية يشكل مصدر إزعاج للسكان نظراً لتجمع الحشرات والقمامة بينها، ومع مرور الوقت تصبح هذه المخلفات بؤرة تجمّع الحشرات والحيوانات السائبة.
لقد آن الأوان لتضع كل من الجماعة المحلية والسلطات إطارا تشريعيا لحماية البيئة ومرافقها العامة وذلك من خلال سن القوانين والأوامر المحلية التي تكفل ذلك، والعمل على إنشاء دوائر للتفتيش الحضري بالمقاطعتين الحضريتين لمراقبة الظواهر السلبية، والتي من بينها تراكم مخلفات الردم العشوائي، وتشكيل فرق عمل تقع بعض مهامها في تكثيف أدوار الرقابة والتفتيش، وذلك من خلال القيام بزيارات تفتيشية في نطاق الجماعة الحضرية لضمان عدم وجود أي ملاحظات أو مخالفات فنية أو إدارية أو بيئية، وكذلك العمل بتكليف مشرفي النظافة العامة والمراقبين بمتابعة المواقع التي تكثر بها ظاهرة رمي المخلفات، لرصد مرتكبي المخالفات ورصد أسباب تراكم هذه المشوهات التي تؤثر على البيئة الحضرية كأعمال الردميات، ورمي المخلفات بدون ترخيص، بهدف اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهائها، والوقاية منها والحد من التلوث البصري الذي يتسبب في الإضرار بالوجه الحضاري للمدينة.
وذلك من خلال سن القوانين والأوامر المحلية التي تكفل ذلك، والعمل على إنشاء دوائر للتفتيش الحضري لمراقبة الظواهر السلبية، والتي من بينها تراكم مخلفات الردم العشوائي، بتشكيل فرق عمل تقع بعض مهامها في تكثيف أدوار الرقابة والتفتيش، وذلك من خلال القيام بزيارات تفتيشية في نطاق المدينة لضمان عدم وجود أي ملاحظات أو مخالفات فنية أو إدارية أو بيئية، كما تعمل معها مجموعة الجماعات البيئة والمصالح الباشوية بتكليف مشرفي النظافة العامة والمراقبين بمتابعة المواقع التي تكثر بها ظاهرة رمي المخلفات، لرصد مرتكبي المخالفات ورصد أسباب تراكم هذه المشوهات التي تؤثر على البيئة الحضرية كأعمال الردميات، ورمي المخلفات بدون ترخيص، بهدف اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهائها، والوقاية منها والحد من التلوث البصري الذي يتسبب في الإضرار بالوجه الحضاري للمدينة.
فهل هناك من لبيب على الأقل؟!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!