الأحداث 24 – محمد عبيد
من مدخل المستودع البلدي بإفران حيث تجمهر عدد مهم من العمال في منظر يثير الشفقة وكأنهم حضروا لتلقي الصدقة..
تجمع الكثير من الأنفار لتلقي أجورهم رغم هزالتها وتزامن الأداء مع قرب عيد الأضحى…
ألم يكن الامر يتطلب التعامل معه بعقلانية خاصة مع ظروف فرضت اتخاذ الاحترازات من المخالطة كي لا تقع فأس جائحة كورونا فالراس؟
إذ نقدر الظروف بأسبابها فإننا نقف عن مسبباتها التي تتجاهلها المصالح المعنية في تيسير العملية وتقنينها لصرف الأجر المباشر، وذلك بتنظيم جدول زمني على طول اليوم بدعوة حضور كل نفر (7 الى 10افراد) من هذه الانفار على حدا ضمانا لاحترام الإجراءات الاحترازية التي تدخل ضمن تدابير حالة الطوارئ؟ خاصة إذا علمنا ان مجموع هؤلاء البسطاء لن يتجاوز عددهم المئات القليلة التي لن تتجاوز عدد أصابع اليد؟
الصورة تنقل التزاحم على بوابة المستوع في غياب التنظيم الذي كان من المفروص أن تشرف عليه الإدارة التي تركت هؤلاء في مواجهة مصيرهم بانتظار عشوائي بتهافت كل واحد منهم للتسابق من أجل دخول المستودع بشكل غير مسؤول؟
خلاصة القول، إنها صورة تعبر عن الاحترازات المشددة للسلطات، لكن من نوع آخر!
