الأحداث 24 – محمد عبيد
وقف عدد من زوار المناطق الغابوية بضواحي مدينة إش،شفران وخاصة بفضاء مخيم الشباب والرياضة على نصب أعمدة إنارة عمومية بين مختلف أركان وطرق مخيم رأس الماء والتي كانت من قبل تتواجد بمرأب الملعب البلدي بمدينة إفران،(حوالي 75عمودا)، تحت تصرف الجماعة الترابية للمدينة، ومستغربة كيف ومتى تمت هذه العملية؟ وباية وسيلة؟.
وكشفت بعض المصادر المطلعة ان الاعمدة المنصوبة بهذا المخيم قد تم تفويتها لمقاولة معنية بصفقة هيكلة وتجهيز المخيم التابع لمديرية الشباب والرياضة بإفران، وأن هذه الأعمدة يبقى تفويتها للمقاولة يطرح علامة استفهام كبيرة خاصة وانها لم تكن موضوع عرض بيع بقدر ما كانت مركونة لأجل خدمة العجز او النقصان في اعمدة إنارة عمومية بالمدينة والتي هي في امس الحاجة إليها أهم من أي تفويت أو بيع؟ حيث علق لحد الظرفاء بالقول”شاط الخير على زعير يفرقو بالبندير!”.
وتساءلت ذات المصادر هل هذا الإجراء خضع للمداولة بين أعضاء مجلس الجماعة قبل القول بين جميع المستشارين الذين جلهم يجهلون هذا العمد؟
وطالبت فعاليات مدنية بمدينة إفران فتح تحقيق مسؤول وواضح بخصوص تفويت هذه الأعمدة، والوقوف على الجهة التي ساعدت في هذا الإجراء دون الرجوع إلى الضوابط المعمول بها في كذا عملية؟ إن كانت الوضعية تفرضها!
وٱستنكرت نفس الفعاليات تفويت الأعمدة في وقت تعاني فيه عدة نقط بالمدينة من غيابها خاصة بالمناطق الخلوية أو حتى ببعض التجمعات السكنية التي تئن تحت وطأة الظلام؟
