الأحداث 24 – محمد عبيد
قالت مصادر مقربة جدا من حزب إدريس لشكر أن هذا الأخير تقدم بمذكرة إقتراح التعديلات الإنتخابية لم تخرج في مجملها عن ما كان أن تقدمت به أحزاب الأصالة والمعاصرة، والإستقلال، والتقدم والإشتراكية، في موضوع الإعداد للانتخابات القادمة.
وذكرت ذات المصادر أن المذكرة التي تقدم بها حزب الإتحاد الإشتراكي لوزارة الداخلية حول الإنتخابات القادمة، تتضمن شكلا ومضمونا نفس مقترحات أحزاب المعارضة وخاصة ما تعلق بيوم الاقتراع الذي كان أن اقترحته فرق المعارضة في مذكرتها والرامي الى إجراء الانتخابات يوم الأربعاء عوض يوم الجمعة.
كما تبنى حزب الوردة في مذكرته تحويل لوائح النساء والشباب إلى لوائح جهوية، ثم عدم تجريم الرموز الوطنية في العملية الانتخابية وتكون سببا للطعون الانتخابية، وإلى تقليص مدة الحملة الانتخابية إلى 10 أيام عوض أسبوعين، فضلا عن قرار إعادة تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات، وغيرها من المقتضيات التي وردت حرفيا داخل مذكرة الاتحاد الاشتراكي وداخل مذكرة أحزاب المعارضة.
وقد خلف تبني ادريس لشكر للمذكرة المشتركة السابقة لكل من نزار بركة ونبيل بنعبدالله وعبداللطيف وهبي علامة استفهام كبيرة بشأن موقفه الذي يصب في تحويل الاتجاه الى صف المعارضة قبل إجراء الانتخابات القادمة؟
