الأحداث 24 – محمد عبيد
يتعرض منذ خالي الساعتين من الآن(منذ حوالى الساعة الواحدة والنصف زوالا) من يومه الخميس 6 غشت 2020 جزء من المنطقة الغابوية بجبل بوطاعة المحادي لحي القشلة بمدينة آزرو زوال الخميس (06 غشت 2020) إلى حريق فاجأ معه الساكنة بمحيط الغابة.
ولازالت مصالح الوقاية المدنية ومعها المياه والغابات تقاوم اخماد النيران نظرا لصعوبة التضاريس وانتشار النيران بشكل قوي.
والملاحظ ان هناك اعتماد وسائل عادية في غياب تام لأية تجهيزات كفيلة بإخماد النيران والسيطرة عليها دون اللجوء إلى المغامرة، حيث اضطر بعض السباب الى المساهمة والمغامرة في عملية الإخماد لدعم التدخل.. خاصة الوضعية التي تتواجد بها النيران القريبة من السكنيات وكون المصالح الغابوية أكثر تجهيزا من مصالح الوقاية المدنية كون الأولى بحسب لوجيستيكيتها المعروضة في مناسبات سابقة تتوفر على أسطول إطفائي خاص بالغابة وأيضا بعض المروحيات المعتمدة لهذه المهمة…
ويطرح من جديد واقع التجهيزات الكفيلة بالتدخل المسؤول لإخماد النيران سواء في آزرو أو في باقي مناطق إقليم إفران الذي يشتهر بشساعة غاباته وانتشارها بالقرب من تجمعات سكنية آهلة يطرح معه أكثر من سؤال إذ أن غياب تدخل مصالح المياه والغابات في مثل هذه الحالة بالوسائل المتطورة من جهة، وافتقار الوقاية المدنية إلى ابسط الوسائل المستعملة في إطفاء الحرائق ينذر لا قدر الله بوقوع كارثة في حالة اندلاع أي حريق خصوصا أذا علمنا أن مناطق في الغابة باقليم إفران معروف عنها وعرة المسالك ويصعب معها السيطرة على الحرائق ما لم توفر للمصالح المذكورة الوسائل اللوجيستيكية الضرورية.فهلا تحرك ذوو الأمر سواء إقليميا أو مركزيا قبل وقوع الفأس في الرأس؟
ولم تحدد بعد المساحة التي تعرضت للاحتراق
إذا علمنا أن إجمالي المساحة الغابوية بمنطقة آزرو هو 17.744 هكتار ( أي ما يعادل 33 في المائة من مساحة الإقليم) من مجموع المساحة الغابوية بإقليم إفران عموما التي تقدر ب 116 ألف هكتار.
أخيرا نزل الغيث من السماء حيث تهاطلت أمطار مابين الساعة الرابعة والرابعة و20 دقيقة لتحد من مزيد من ٱندلاع الحريق بالغابة ولم تعرف بعد الأسباب وراء إشتعال النيران ولم تحدد كذل كالمساحة الهالكة.

