الأحداث 24 – محمد عبيد
شارك عدد من عناصر الشغيلة الصحية بإقليم إفران في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت صبيحة يومه الأربعاء 19غشت 2020 بالمستشفى الاقليمي 20غشت بمدينة آزرو.
هذه المحطة النضالية التي جاءت تنفيذا لمقتضيات البيان الوطني لحركة الممرضين التقنيين بالمغرب.
وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية ترديد ورفع المشاركات والمشاركين لشعارات تطالب بإنصافهم وواققين على أهم مطالبهم من ابرزها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية فضلا عن مطالب أخرى التي من بين ماجاء فيها: إدماج جميع المعطلين، التعويض عن الأخطار المهنية، تحسين شروط الترقي، إنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535، إحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقتيي الصحة، إخراج مصنف الكفاءات والمهن…..
وفي تصريحات مشتركة لبعض المتحدثات والمتحدثين لموقعنا “الأحداث24″، أجمع هؤلاء على القول بأن انخراطهم كأعضاء ومنتسبين لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب في هذه الوقفة جاء تنفيذا لبرنامج احتجاجي تم تسطيره عقب المؤتمر الوطني الأخير لهيأتهم ، “أمام استمرار الوزارة الوصية على القطاع، تماطلها في معالجة ملف مطالبهم” وما تعمده من محاولات التسويف.
وذكر المتحدثون بأن عموم الممرضين وتقنيي الصحة اتسمت مهمتهم بالاضباط، وفي نكران للذات، والمواظبة على أداء واجبهم بعزيمة غير مسبوقة، وبإصرار كبير على مواجهة الجائحة والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين كونهم كانوا دوما في الصفوف الأمامية على اختلاف تخصصاتهم طواعية بما تقتضيه وطنيتهم من واجب، في الوقت الذي يستمر فيه هرم وزارة الصحة في تجاهله لدور الممرضين والتقنيين الذين يشكلون عصب المنظومة الصحية.
كما وقف نفس المتحدثين على المخاطر التي حدقت بعدد من اطر الصحة بالمغرب بسبب تفانيهم في مواجهة جائحة كورونا حيث تعرضت اطر طبية وصحية للإصابة وهي تمارس مهامها وفي وقت تنكرت فيه الوزارة لمسؤولياتها من هذه الاصابات التي اجتهدت في نفي انها اصابات تدخل ضمن نطاق العمل، واستغرب هؤلاؤء المتحدثين لغياب جرأة الوزارة للكشف عن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا في صفوف الممرضين والتقنيين، وإن كانت الأعداد التي كشف عنها من قبل حركة الممرضين التقنين، تبقى تقديرية أمام تزايد في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في صفوف هذه الفئة،.
وفي توضيح عند تدخل حفيظ العباد بصفته عضوا للمجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة ومنسقها الإقليمي بإفران صحح بشان المعطى الخاص بالمصابين في الجسم الصحي، حيث قال:”بخصوص الأرقام يسجل اليوم قرابة 300 إطار مصاب منتمي لهيئة الممرضين و تقنيي الصحة، و هي أرقام مستقاة من مجموع المنسقين الإقليميين و منسقي المراكز الإستشفائية الجامعية لذات الحركة الإحتجاجية، وهو رقم قابل للارتفاع نظرا لشح المعطيات من خلال تجميع معلومات بشكل خاص، مقابل استمرار “تكتم الوزارة عن العدد الحقيقي للعشرات من الممرضين والتقنيين والقابلات، الذين يعملون بمختلف المستشفيات والمراكز الاستشفائية والمسشفيات الجامعية بالمغرب، والذين اصيبوا بعدوى فيروس كورونا، دون أن يتم الإعلان رسميا عن ذلك.