الأحداث 24 – محمد عبيد
باغث نشوب النيران بالمحجز البلدي لآزرو زوال اليوم الأربعاء 26غشت 2020، وأسفر عن خسائر مادية مهمة حيث التهمت النيران- وبحسب تقديرات اولية -عن ما لا يقل عن 40 مركبة، وجلها من السيارات القديمة، من بين مجموع المركبات التي كانت مركونة بالمحجز.
ولحسن الحظ لم يخلف الحادث أي إصابات في الأرواح.
وقد ردت بعض الأسباب إلى ارتفاع درجة إلى الحرارة واشتدادها مع حرارة بنزين السيارات.. فيما وبحسب مصادر من الجماعة الترابية لآزرو، فإن أسباب الحريق تبقى مجهولة، وأن ما أفادها به حارس المحجز هو أن الحريق أتى من خارج سور المحجز الجماعي، ويبقى لحد الآن مصدره مجهولا.
وبشأن توفر المحجز على قنينات إطفاء الحرائق، فرد مصدرنا أنه مهما كان قد حاول المكلف بالحراسة تطويق الحريق، فالأمر يفوق طاقته أمام قوة النيران، والحمد لله، يقول المتحدث، أن المحجز لا يتوفر على خزان وقود السيارة سيما وأنه يتواجد على مساحة واسعة بالهواء الطلق.
هذا وقد استدعى هذا الحادث الأول من نوعه بالمحجز البلدي لمدينة آزرو استنفار عناصر الوقاية المدنية، -وبدعم من بعض المواطنين المتطوعين- التي طوقت الحريق في مدة ناهز الساعتين.
وتجد جماعة آزرو نفسها في حرج لعدم تجهيز هذا المحجز بآليات تقيه من مثل هذه الظروف المباغثة بتوفير قنينات إطفاء الحرائق وتدريب الحارس المكلف على تشغيلها كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وقد حضرت السلطات المحلية والامنية والمساعدة الى عين المكان، وقد دخلت الشرطة القضائية بالأمن الوطني بآزرو، بأمر من النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بآزرو، على خط فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذا الحادث.
