الأحداث 24 – محمد عبيد
أبلغ عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، حميع مظيريات وزارته بقرار عملهم فوريا على حل جميع جمعيات الرياضية للجميع، والتي أنشأت عام 2019 من طرف المدراء الجهويين والإقليميين المكلفين بتنظيم الأنشطة الرياضية.
الدورية الوزارية الموجهة إلى جميع المدراء الجهويين والإقلميين والصادرة بتاريخ27 غشت 2020 تحت عددد 913-2020، والموقعة من قبل الكتابة العامة للوزارة، تأتي لكون هذه الجمعيات غير قانونية، وأيضا بسبب “تضارب المصالح”، بحيث كانت هذه الجمعيات موضوع أكثر من تقرير صدر عن المجلس الأعلى للحسابات.
وجاء في هذه الدورية، أنه “بلغ إلى علم الوزير أنه تم إحداث العديد من الجمعيات الرياضية خلال سنة 2019، بناء على تعليمات شفهية من بعض المسؤولين في الوزارة، مفادها تكوين مكاتب هذه الجمعيات، بصفة كلية أو جزئية من موظفي قطاع الشباب والرياضة المنتمين لمختلف المديريات”.
وأضافت الدورية، أن الجمعيات الرياضية المحدثة “عهد إليها تنظيم أنشطة في مجال الرياضة القاعدية، حيث يتم دعم هذه الجمعيات أساسا من ميزانية الوزارة أو من مداخيل بعض المؤسسات الرياضية التابعة للقطاع”.
واوضحت الدورية أنه بسبب “الوضع اللاقانوني لهذه الجمعيات، ونظرا لتضارب المصالح بالنسبة للمسؤولين والموظفين المكونين لمكاتب هذه الجمعيات، وهو ما أكد عليه رئيس المجلس الأعلى للحسابات في العديد من تقاريره، فإننا نهيب بالمديرين الجهويين والإقليميين بهذا الأمر العمل على حل هذه الجمعيات، طبقا لقانونها الأساسي”.
واكدت الوزارة في الدورية على ضرورة ”موافاة الكتابة العامة للوزارة بمحضر الجمع العام الاستثنائي لحل الجمعيات المعنية، مرفقة بتقارير مالية مفصلة عن أنشطتها، وذلك في أقرب الآجال”.
ولقد اعتبر عدد من المتتبعين والمهتمين ان صدور هذه الدورية جاء لوضع حد لإرتزاق بعض موظفي قطاع الشباب والرياضة بالمديريات الإقليمية والجهوية.
