تحولت جلسة انتخاب رئيس غرفة الصناعة والتجارة بالدار البيضاء سطات، اليوم الجمعة، إلى مشادات وفوضى وتدافع بين مناصرين للمرشحين عن حزب الاستقلال والحركة الشعبية.
وعجزت السلطات بآنفا، منذ الساعة العاشرة صباحا وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، على إجراء عملية انتخاب رئيس لأكبر غرفة بالمملكة.
وحسب صور ومقاطع فيديو حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية وجريدة المساء ، فإن مناوشات وفوضى جرت داخل القاعة، التي أغلقت في وجه الصحافة، كادت في كثير من المرات أن تتحول إلى ضرب متبادل.
ووفق مصادر إعلامية من داخل الغرفة، فإن الساعات الخمس الماضية لم تسفر حتى الآن عن توافق حول طريقة التصويت على المرشحين للرئاسة، وهو ما سيؤدي إلى تأخر العملية أكثر.
وأوردت مصادر إعلامية أن مناصري مرشح حزب الاستقلال، حسن البركاني، يدفعون بعلنية التصويت في هذه المحطة الحاسمة.
في المقابل، فإن مؤيدي مرشح حزب الحركة الشعبية، الشرقي فرحان، يتشبثون بالسرية، وهو ما يعني مراهنتهم على بعض الأصوات من داخل التحالف الرباعي الذي يضم كلا من الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ووفق مقاطع فيديو تتوفر عليها الأحداث 24 ، فقد تم رفع شعارات منددة بتصرفات باشا آنفا خلال هذه الجلسة من طرف داعمي مرشح حزب الحركة الشعبية، خصوصا مع تأييده التصويت العلني.
وعمت الفوضى غرفة الصناعة والتجارة، وسط تدخل للقوات المساعدة التي ولجت القاعة لمنع حدوث مواجهات واصطدامات بين الطرفين.
وما تزال قيادات الأحزاب على المستوى الجهوي تجري اتصالات مكثفة من أجل إقناع الأعضاء المنتسبين إليها بالتصويت لمرشح حزب الاستقلال.
