شهدت أحد الأحياء بالمدينة العتيقة بعد زوال يوم الخميس الماضي سقوط عامل أثناء هدمه لأحد المنازل الآيلة للسقوط ، أصيب خلالها بجروح على مستوى الرأس خاصة و أن أبسط شروط السلامة لم تكن متوفرة رغم أن عملية الهدم تتم من طرف شركة بموجب صفقة و دفتر تحملات و تتبع من مكتب الدراسات و السلطة المحلية .
واوكبت عملية هدم إحدى المنازل بالمدينة العتيقة و بالضبط بحي لالة عائشة العدوية احتجاج بعض السكان المجاورين للمنزل موضوع الهدم بدعوى غياب المهنية في عملية الهدم الشئ الذي سيؤثر على منازلهم بشكل سلبي في غياب مكتب الدراسات الذي حسب قولهم لم يقم بافتحاص الدور المجاورة للمنزل موضوع الهدم خاصة و أن جل المنازل بالمدينة العتيقة تتشارك الجدران مع بعضها البعض .
و اشتكى المارة من غياب أدنى شروط السلامة و الوقاية في عملية الهدم كما هو مبين في الصور أسفله لا بالنسبة لعامل البناء أو المارة خاصة و أن عملية الهدم تعرف سقوط أحجار و أتربة على الشارع الرئيسي الذي يعرف حركة مرور دؤوبة طوال اليوم إضافة إلى السياح الأجانب الذين يقطنون بدور الضيافة بنفس الحي في غياب حواجز حديدية تنبه أو تمنع المرور من المنطقة .
و شهدت عملية هدم العديد من المنازل بالمدينة العتيقة بمكناس كثيرا من التجاوزات حيث لحقت كثير من الأضرار جدران المنازل المجاورة لها التي تأثرت بفعل الهدم الذي لم يراعي البنية العمرانية للمدينة العتيقة ، زد عن ذلك تحول بعض المنازل التي تم هدمها إلى نقط سوداء للأزبال و المتلاشيات وسط صمت المسؤولين عن القطاع .
الأحداث 24
