اهتزت مدينة طنجة، أول أمس الثلاثاء، على وقع جريمة « بشعة »، راح ضحيتها شاب ثلاثيني، وجه إليه ثلاث أشخاص طعنات قاتلة على مستوى الصدر والبطن، قبل أن يذبحوه من الوريد إلى الوريد ليتأكدوا من موته بشكل كامل، ويلوذوا بالفرار.
وأكدت مصادر إعلامية أن الهالك يبلغ من العمر زهاء 35 سنة، وكان ملقبا، قيد حياته، بـ »حنطاز »، قد غادر السجن قبل أسبوع واحد من الجريمة، مبرزة أن الجناة كانوا يترقبوه لتصفية حسابات قديمة معه، حيث كان قد تعرض أحدهم إلى سرقة هاتفه تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المجهولين الثلاثة قد اعترضوا طريق الشاب لسرقة هاتفه المحمول بحي بئر الشفاء، فرفض تسليمهم إياه، قبل أن يدخلوا في مشادات كلامية انتهت بقتل الشاب، وسلب ماله وهاتفه.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في القضية لمعرفة ملابساتها، قبل أن تجمع المعطيات الكافية وتتمكن من اعتقال الجناة ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المتخصصة، فيما تم وضع جثة الضحية في مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح.
