الأحداث 24 – محمد عبيد
في الوقت الذي ٱنتشر فيه فيديو تظهر فيه مجموعة من الأشخاص على متن يخت في وضع يفتقد لكل الإجراءات الوقائية والصحية التي ما فتئت تؤكد عليها السلطات الصحية من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامات، وتفاد للتجمعات، على متن يخت في عرض البحر،وحيث افادت بعض المصادر بأن الشخص الذي ظهر في الفيديو الى جانب الراقصة ماريا بانه ليس هو مصطفى التراب المدير العام للمكتب الوطني للفوسفاط، وانه قد يكون شخصا آخر وهو رجل اعمال من الرباط اسمه (حسن.ت)، وحيث نسبت بعض المصادر كذلك ان اليخت في ملكية مصطفى التراب، وفي غياب اية خرجة رسمية من المدير العام للمكتب الوطني للفوسفاط، تتجرأ الراقصة مايا ومتمتسكة بإصرارها على استفزاز المغاربة، إذ انها خرجت، وبحسب ماذكره موقع الكتروني وطني، لتهاجم منتقديها في الوقت الذي كان ينتظر فيه الكثيرين أن تخرج الراقصة مايا للاعتذار عن خرقها للقرارات التي اتخذتها حكومة بلادها، أو على الأقل الصمت، أصرت الراقصة مايا على مهاجمة منتقديها واتهامهم بالحسد، مؤكدة أنها من حقها أن تقوم بالرقص وستكرر الأمر إذا أتيحت لها الفرصة مرة أخرى، في تحد صارخ لكل الإجراءات والقرارات التي تتخذها السلطات.
واختارت الراقصة مايا التهكم على المغاربة، داعية إياهم إلى الذهاب للبحر، وعيشوا حياتهم بشكل عادي، قائلة :” تا انثما هزو بوطاتكم ودلاحكم وطواجنكم وسيرو للبحر “.
خرجة مايا وتأكيدها أن الفيديو تم التقاطه خلال فترة الطوارئ الصحية، وهو ما كان اثارته مصادر اخرى بان تاريح تصوير الفيديو يرجع الى أقل من أسبوع بمدينة لفنيدق وضواحيها، فيما اليخت مملوك لشخص اسمه بركاش من الرباط.
وهو ما جعل الكثير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي يتساءلون عن من الذي يحمي مايا ومن معها.
وتساءل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي كيف يتم إغلاق الشواطئ العمومية في عدد من مدن الشمال في وجه المصطافين من أبناء الطبقات الفقيرة، في حين يسمح بتنظيم هكذا حفلات في عرض البحر لعلية القوم دون حسيب ولا رقيب.